حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التصعيد الحوثى فى مدينة مأرب، محملاً جماعة الحوثيين المسؤولية عن تشريد عشرات الآلاف، وتعريض حياة مئات الآلاف من المدنيين، الذى يقطنون معسكراتٍ للاجئين، للخطر الشديد.
وأكد أبو الغيط، فى بيان له اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثى استفادت من تغيراتٍ معينة على الساحة الدولية، وأنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر تصعيد عسكرى يستهدف مناطق مأهولة بالسكان، مشددًا على أن هذا التصعيد الخطير يجعل استئناف العملية السياسية أصعب وأبعد منالاً.
وأضاف أن الحل السياسى يقتضى ابتداءً وقفًا فوريًا للعمليات العسكرية، داعيًا الحوثى إلى الالتزام بوقفٍ كامل لإطلاق النار، على كل الجبهات، بما فى ذلك وقف الهجمات التى ما زال يُباشرها ضد أهداف على أراضى المملكة العربية السعودية.
ونقل مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن أبو الغيط تأكيده أن قوات التحالف أظهرت الالتزام والمسؤولية اللازمين حيال خفض التصعيد، وأنه قد آن الأوان لتحميل الطرف الحوثى المسؤولية كاملة عن تدهور أوضاع اليمنيين وإطالة معاناة الملايين جراء استمرار الصراع.
وأضاف المصدر أن الأزمة الإنسانية فى اليمن تُشكل مصدر قلق كبير للجامعة العربية، إذ من المقرر أن يشارك أمينها العام فى مؤتمر دعت له الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة من السويد وسويسرا مطلع الشهر القادم، من أجل حشد نحو 4 مليارات دولار مطلوبة من المانحين الدوليين لمواجهة الأزمة الإنسانية باليمن والتى طالت نحو 24 مليون نسمة من أبنائه.
موضوعات ذات صلة
أول دولة تكشف الفرق بين لقاحات كورونا
كندا تعلن رصد أول إصابة بـ سلالة كورونا البرازيلية