تعانى مستشفى قرية الشهيدى التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، من الأهمال بسبب عدم تواجد الأطباء أو أى خدمات طبية وعلاجية مقدمة للمرضى، فضلا عن انتشار القمامة والمخلفات داخل قطعة الأرض التابعة لها، وهو ما أثار أستياء الأهالى مطالبين المسئولين بالنظر فى شكواهم .
مستشفى الشهيدى أو مركز الرعاية الطبية، منشأ على قطعة أرض تبرع بها أحد فاعلى الخير بالقرية على مساحة ٧٠٠ متر ، مكونة من ٥ طوابق يوجد بها غرفة عمليات، غرفة أشعة تم تطويرها قبل عدة شهور، تحولت ضمن عدد من المستشفيات التكاملى إلى وحدة طب أسرة .
وكشف وائل صبحى أحد أهالى قرية الشهيدى، أن المستشفى تخدم ٤٠ ألف نسمة من أبناء القرية، ويوجد بها ٢٣ طبيب من تخصصات مختلفة " باطنة - صدر - عظام - جلدية - نساء وتوليد - أسنان - جراحة عامة "، فضلا عن ١٢ طبيب صيدلي، ومع ذلك فهى معدومة الخدمات بسبب الأهمال والتقصير لأن جميع الأطباء لا يحضروا فى فترات عملهم ما عدا طبيب الأسنان وطبيب صيدلى وطبيب ممارس عام مرة واحدة فى الأسبوع ، بالأضافة إلى عدم وجود علاج وتحول المبنى إلى مستشفى خارج نطاق الخدمة .
وأوضح رمضان عبد الستار أحد الأهالى، أن المرضى يضطرون للذهاب إلى المستشفى العام بالمدينة، وتبعد عنهم ٣٥ كيلو، ما يكبدهم أعباء مادية جديدة غير مشقة الطريق، مشيراً أن ما يزيد الأمر سوء قطعة الأرض الخالية التى بنطاق المستشفى ومساحتها ٤.٩٠٠ متر، تحولت إلى مستنقع قمامة بسبب تراكم المخلفات، ما أدى إلى أنتشار الراوئح الكريهة، فضلا عن انتشار الحشرات و الثعابين وغيرها، ما تشكل خطرا داهما على جميع العاملين بالمستشفى والمرضى.
وأشار محمد عبد العزيز أحد الأهالى، أن بعض الأشخاص يتسلقون على سور المستشفى بسبب سقوط أجزاء منه للأختباء داخل قطعة الأرض لأستخدامها فى الأعمال المخالفة ليلا بعد أنتهاء العمل، لافتا، أنهم أشتكوا عدة مرات للإدارة الصحية، ومديرية الصحة، الوحدة المحلية ثم يتم إزالة المخلفات بقطعة الأرض المذكورة ، وانتظام العمل داخل المستشفى ولم يمضى شهر واحد حتى تعود كما كانت واسوأ .
وناشدوا الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، باستغلال مبلغ الـ ٥ ملايين جنيها المخصصة لترميم مبنى المستشفى الصادر من وزارة الصحة فى تحويل قطعة الأرض إلى مركز غسيل كلوى، بالتعاون مع فاعلى الخير لخدمة المرضى وأهالى القرية .
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية لـ " بلدنا اليوم "، أنه يمكن إنشاء مركز الغسيل الكلوي بالجهود الذاتية على قطعة الأرض المذكورة إذا كان هناك عدد كبير من المرضى يحتاجون إليه، حيث يقوم الأهالى بتقديم طلب لوزارة الصحة ثم ترسل لجنة للمعاينة يعقبها الحصول على الموافقة، فجميع مراكز الكلى تم انشائها بهذه الصورة، ولا يجوز أستغلال المبلغ المخصص لترميم المبنى فى أى أعمال أخرى .
وأختتم وكيل صحة الغربية حديثه، أن جميع الوحدات الصحية فى القرى منذ قرار تحويلها مخصصة فى التركيز على وجود وسائل الوقاية " للناس السليمة " مثل: تطعيم الأطفال ورعاية السيدات الحوامل، فضلا عن الاكتشاف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية والتثقيف الصحى وتحليل الطفليات والكشف على الحالات البسيطة،لافتا، أن غرفة العمليات ألغيت من الوحدة الصحية منذ فترة طويلة، وغير صحيح عدم تواجد الأطباء فى مواعيد عملهم .
الصحة: نقل سيدة تعانى من شلل نصفى لمستشفى الشيخ زايد للعلاج على نفقة الدولة
تعرف على تفاصيل غلق شباك تذاكر مستشفى رمد شبين الكوم بالمنوفية
مستشفى النجوم| حورية فرغلي تستعد للعملية الثانية.. وديانا حداد تبكي ومخرج يضربه السرطان