بعد التأكد من إصابة الزوج بالعقم وعدم المقدرة على الإنجاب، لجات الدول الأوروبية وبالتحديد في الولايات المتحدة الأمريكية لما يسمى ببنوك الحيوانات المنوية.
بنوك الحيوانات المنوية يتم فيها زرع حيوان منوى من رجل غير الزوج فى رحم الزوجة.. واعتبرت دول الغرب هذا الأمر من الأمور المشروعة لكل زوجين.
الجديد فى الأمر هو استخدام التقنيات الحديثة مثل الإنترنت فى عرض بيع الحيوانات المنوية، حيث ظهر موقع على الإنترنت يبيع الحيوانات المنوية للسيدات.
وحدد الموقع 1500 جنيها إسترلينيا تقريباً سعراً لأى سيدة ترغب فى شراء حيوانات منوية عن طريق الموقع www.ManNotIncluded.com والذي يضمن أيضا توصيل الطلبات إلى المنازل..
وأوضح الموقع أن أى سيدة تستطيع حقن نفسها بالحيوانات المنوية لتأخذ الطبيعة مجراها بعد ذلك.
كما تستطيع السيدات عن طريق الموقع ومقره لندن، اختيار مواصفات الجنين التي ترغب في إنجابه، بالتعرف على مواصفات المتبرع الشكلية كلون عينيه وطوله وكذلك التعرف على خلفياته التعليمية والاجتماعية.
وقد حذرت هيئة الخصوبة البريطانية من الشراء على الموقع.
كما حذرت هيئة الخصوبة وعلم الأجنة البشرية في بريطانيا من اللجوء إلى هذا الموقع، فإنها لا تضمن سلامة الحيوانات المنوية التي يبيعها أو الاختبارات التي يجريها، مع العلم بأنه لم يصدر للموقع إذن بمزاولة نشاطه من الهيئة، وهي الجهة المختصة بتنظيم الخدمات ذات الصلة بالخصوبة، إلا أن القانون البريطاني لا يجرم مثل هذا النشاط.
ويقدم الموقع العديد من الضمانات للمشترين، حيث يؤكد أنه يقوم باختبارات دم وخصوبة صارمة للتأكد من سلامة الحيوانات المنوية التي يبيعها الرجال، مقابل 40 جنيها إسترلينيا للمرة الواحدة، وتعاد تلك الاختبارات كل ثلاثة أشهر.
ويرفض الموقع شراء حيوانات منوية من رجال كان قد سبق حقنهم بمخدرات أو لهم علاقة بالدعارة أو من المصابين بمرض الإيدز، ويوافق الموقع على إجراء اختبارات الحامض النووي للحيوانات المنوية بناء على طلب المشترين.