أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في شارع ضيق بإسطنبول فيما تتصاعد التظاهرات الطالبية منذ أسابيع احتجاجا على قرار الرئيس أردوغان تعيين رئيس لإحدى الجامعات.
وقدر شهود عيان ووسائل إعلام ما بين 50 إلى 60 شخصا أوقفوا في إسطنبول بحلول مساء الثلاثاء.
وتشهد تركيا منذ أسابيع تظاهرات في حرم جامعات كبرى احتجاجا على تعيين مليح بولو أحد الموالين لحزب الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيسا لجامعة البوسفور المرموقة في إسطنبول مطلع العام، حيث اعتقلت الشرطة 159 طالبا عندما تصدت لتظاهرة داخل الحرم الجامعي ليل الاثنين.
وحظرت التظاهرة لأسباب مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، لكن نواب المعارضة جاؤوا مع ذلك للمشاركة، في حين سمعت أصوات طرق أواني الطبخ في مختلف أنحاء المدينة، بعدما طلب المنظمون من مؤيديهم إحداث ضجة لإظهار القوة.
وتذكر التظاهرات الشبابية باحتجاجات 2013، التي تفجرت رفضا لمشروع تدمير متنزه في إسطنبول، قبل أن تمتد إلى أنحاء البلاد لتمثل تهديدا مباشرا لحكم الرئيس التركي.