استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماعات المتتالية لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع القومي الخاص بتطوير وتنمية القرى المصرية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" أولا بأول.
وعقد رئيس الوزراء اليوم اجتماعا، بحضور كل من الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيڨين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربيّ، والفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء أشرف حسني، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
كما شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، كل من الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومسئولي الوزارات المعنية، ومسئولي مؤسسة "حياة كريمة".
وأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أنه سيتم عقد اجتماعات دورية؛ بهدف المتابعة المستمرة للإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها في المشروع القومي لتطوير وتنمية ورفع كفاءة القرى المصرية، ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، لافتا في هذا الصدد، إلى الجولة الميدانية التي قامت بها لجنة متابعة هذا المشروع؛ لرصد التدخلات المطلوب تنفيذها في القرى المستهدفة، وذلك في محاولة لتدقيق الموقف على أرض الواقع من حيث احتياجات ومتطلبات المواطنين الفعلية.
وعقبت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، موضحة أن الجولة التي تم القيام بها مؤخرا لقرية "القلمينا"، التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا، تضمنت إعداد تصور للتدخلات المقترح تنفيذها، ومراجعة المشروعات المخطط تنفيذها بقرى المركز في قطاعات: الصحة، والشباب والرياضة، ومياه الشرب والصرف الصحي، والنقل، والكهرباء، والطب البيطري، ومشروعات الغاز الطبيعي.
كما استعرضت المهندسة راندة المنشاوي التصور المقترح لتنفيذ التدخلات المطلوبة في قرى مركز الوقف بقنا، والذي يستند إلى ثلاثة محاور، حيث أشارت إلى أنه فيما يتعلق بالمحور الأول "سكن كريم"، فيتم حاليا إعداد نموذجين مقترحين لتنفيذ منازل الأهالي وفق متطلبات وطبيعة القرى واحتياجاتها، بينما يتمثل المحور الثاني للتدخلات في تمهيد الطرق ليتم استخدام الأسفلت أو البلاطات الخرسانية في الطرق الرئيسية ومداخل القرى، أو استخدام التربة المثبتة في حالة الطرق الداخلية أقل من4م، فيما يرتكز المحور الثالث على الخدمات الصحية من خلال إنشاء الوحدات الصحية المطلوبة لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل مستقبلا.
وكشفت مساعد أول رئيس الوزراء أن جميع المشروعات، التي تم رصدها بمركز الوقف، يتم مراجعتها من قبل جامعة جنوب الوادي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعداد المخططات التفصيلية تمهيدًا لبدء التنفيذ.
ننشر نص كلمة السيسي في المؤتمر الصحفي مع رئيس الكونغو الديمقراطية