قتلى وجرحى.. انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي

السبت 30 يناير 2021 | 02:22 مساءً
كتب : علي عرفات

أفادت شبكة "سكاي نيوز العربية"، قبل قليل، خلال نبأ عاجل، عن مصرع 3 أشخاص، وعشرات الجرحى في انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وفي وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار ضخما دوى، في مناطق وجود "المليشيات الإيرانية"، في بلدة الصالحية بريف دير الزور الشرقي، شمالي سوريا، مضيفًا إن أعمدة الدخان شوهدت وهي تتصاعد في المنطقة، لكن أسباب هذا الانفجار لم تعرف بعد.

وكان المرصد قد وثق، في السابع من أكتوبر الجاري، مقتل اثنين من مقاتلي "لواء العباس" التابع للحرس الثوري الايراني، من جراء انفجار لغمين اثنين بمجموعة من اللواء ضمن بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى إصابة نحو 7 مقاتلين بالانفجارين أيضاً.

وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، وذلك لوقف محاولات طهران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا، الأمر الذي سيسهّل على إيران إرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله.

وأحصى المرصد في 3 سبتمبر مقتل 16 مسلحا عراقيا موالين لإيران جراء ضربات رجّح أنها اسرائيلية، كما قتل 6 مقاتلين موالين لإيران، جرّاء غارات مماثلة في ريف البوكمال في 28 يونيو

وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

في سياق آخر وجهت أرمينيا تهمة التورط في مساعدة المرتزقة الأجانب في نزاع ناجورني كاراباخ إلى لأذربيجان، على وجه الخصوص، وأشارت تقارير إعلامية متعددة إلى أن باكو أعادت انتشار المسلحين من سوريا عبر تركيا، ودحضت باكو المزاعم مؤكدة أنه لم تقدم أي دولة أي أدلة لدعم هذه المزاعم.

وقام السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأرمنية، شوشان ستيبانيان، بتحميل مقطع فيديو على منصة فيسبوك يُزعم أنه يُظهر مرتزقة أجانب يرتدون زي حرس الحدود الأذربيجاني.

وفي المقطع الذي مدته 47 ثانية، تم تصوير ستة رجال مسلحين يرتدون زي خدمة حرس الحدود الحكومية وهم يسيرون في مكان مجهول.

في التعليق على المنشور، كتب ستيبانيان: "يمكنك تخيل ما حدث لهم".

وتصاعد النزاع طويل الأمد في ناجورنو كاراباخ منذ 27 سبتمبر، عندما اتهمت أرمينيا وأذربيجان بعضهما البعض بانتهاك الهدنة.

ومنذ اندلاع المواجهة المتجددة، أفادت وسائل إعلام أن أذربيجان نشرت قوات أجنبية في الصراع، وعلى وجه الخصوص، تم نقل مرتزقة سوريين عبر تركيا، فيما نفى الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف التقارير، مشيرا إلى نقص الأدلة.

إقرأ أيضًا..

عباس أبو الحسن يكشف تفاصيل جديدة عن الطبيب المتحرش.. فيديو

مصدر أمنى: لا صحة لهجوم 120 شخصا على مزرعة في الجيزة بالأسلحة الثقيلة