سكب تركي، الماء المغلي على زوجته بعد استشاط غضبًا عندما أيقظته لتناول الإفطار في السرير.
ويتهم علي آي (28 عامًا) بسكب الماء المغلي على زوجته رقية آي (23عامًا)، ما أدى إلى إصابتها بجروح مروعة في ظهرها، ونقلها إلى المستشفى.
وقالت رقية من سريرها في المستشفى، إنها أحضرت الأفطار إلى زوجها في السرير كمفاجأة، لكنه كان غاضبًا لأنها أيقظته.
وأشارت إلى أنها تركت زوجها بمفرده وذهبت لتناول الإفطار مع ابنتها، لكنه تبعها وهددها بالطلاق، قبل أن يسكب الماء الساخن المغلي على عنقها.
وصرحت الزوجة الخائفة بأنها حاولت الهرب، لكنها قالت إنها شعرت أن “قميصها يلتصق بجلدها”، وأشارت إلى أن زوجها سكب “بقية الماء المغلي” عليها، وسقط بعضه على قدمي طفلتها.
تابعت: أعددت كل شيء ثم ذهبت لأخبر زوجي حتى يتناول الفطور في السرير. كان غاضبًا وطالب بمعرفة سبب إيقاظه، وقال لي ألا أزعجه، فبدأت أتناول الإفطار مع ابنتي” .
أضافت: “لقد جاء لا يزال في مزاج سيئ وأخبرني أنه سيطلقني ويحصل على حضانة ابنتنا بغض النظر عما فعلت. ثم سكب الماء المغلي على رقبتي. كان سيسكبه في وجهي لكني استدرت”.
واستطردت في روايتها: “هربت بعيدًا، حيث التصق قميصي بجلدي. ثم سكب بباقي الماء المغلي علي، وسقط بعضه على قدمي وأصابني الباقي على فخذي”.
قالت رقية إنها أرادت “الهروب” لكنها فقدت الوعي من الألم وسمعت صراخ ابنتها. وأشارت إلى أن زوجها أمسك بشعرها وسحبها إلى الحمام، حيث اغتنمت الفرصة للهرب إلى أحد الجيران الذي اتصل بالشرطة.
ألقت الشرطة القبض على الزوج، لكن أفرج عنه لاحقًا بكفالة، مما أثار غضبًا عامًا، مما أدى إلى إعادة اعتقاله وإعادته إلى الحبس الاحتياطي.