وجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى السلطات الكنسية والمدنية في إندونيسيا رسالة تعزية وتضامن، وذلك في برقية تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين موجهة إلى السفير البابوي في إندونيسيا المطران بييرو بيوبو لنقلها إلى السلطات.
وأكدت البرقية حزن البابا فرنسيس لدى تلقيه أنباء مأساة القتلى والدمار جراء الزلزال، وتضامن قداسته مع جميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.
وتابع الكاردينال بارولين أن البابا يصلي من أجل الضحايا وشفاء الجرحي وعزاء المتألمين جميعا، كما ويشجع السلطات المدنية ومَن يشاركون في الجهود المبذولة في أعمال البحث والإغاثة. وختمت البرقية مشيرة إلى استمطار الأب الأقدس بركات القوة والرجاء.
في سياق آخر اعتبرت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أنه ينبغي مقاضاة أي مشرع ساعد مؤيدي الرئيس دونالد ترامب على اقتحام مبنى الكونجرس.
وقالت بيلوسي للصحفيين أمس الجمعة: "إذا تبين أن أعضاء بالكونغرس شاركوا في هذا التمرد المسلح، أو ساعدوا وحرضوا على الجرائم فإنه سيتعين اتخاذ إجراء خارج الكونغرس فيما يخص المقاضاة".
جاء ذلك بعد أن اتهمت النائبة الديمقراطية ميكي شيريل بعض النواب الجمهوريين بمساعدة مؤيدي ترامب، قائلة إنها رأت بعض زملائها وهم يقومون بجولات "استطلاعية" داخل المبنى مع مجموعات يوم الخامس من يناير.
وأكدت المتحدثة باسم شرطة الكابيتول إيفا ماليكي، أن الشرطة تحقق فيما إذا كان أعضاء بالكونغرس قد قادوا أشخاصا في جولة عبر مبنى الكابيتول عشية الهجوم.
وأودى الهجوم غير المسبوق يوم السادس من يناير على مقر الكونغرس بحياة خمسة أفراد، ودفع مجلس النواب إلى مساءلة ترامب، وللمرة الثانية، عن خطابه الحماسي في ذلك اليوم، حين حث آلافا من مؤيديه على التصدي لفوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وتغلب المئات الذين اقتحموا المبنى على الشرطة، مما أثار تساؤلات عن سبل تأمينه وعن معرفة بعض المشاغبين بمواقع مكاتب النواب.