قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن هناك أهمية كبيرة في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لأننا وصلنا إلى منحنى خطر في معدل إصابات فيروس كورونا المستجد، والعالم كله بدأت الإصابات ترتفع فيه بنحو عشر أضعاف، ومصر غالبا ستزيد الإصابات فيها خلال الشهر الجاري عن عدد الإصابات التي وصلت إليه في ذروة الموجة الأولى، وفي الغالب ستمر الموجة الثانية دون لقاح لكورونا، وبالتالي لا يوجد أمام الناس إلا الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأضاف «عنان» في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «الآن» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، اليوم الإثنين، أن هناك تجمعات بين المواطنين دون الاهتمام بمعدلات الإصابات، ويجب أن يتم توعية الناس بشكل مكثف أكثر مما يحدث الآن، ونعرض شهادات من خرجوا من العناية الفائقة بسبب الإصابة بالفيروس، ويروون للناس ما عانوا منه، ونحتاج إلى الالتزام الحقيقي، وأن يخاف الناس على أنفسهم وأهل بيتهم، وللأسف هناك شباب ينقلون الفيروس إلى ذويهم، مشددا على أهمية تهوية المنازل، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، مشيرا إلى أن الإصابات أعلى بكثير ويجب ألا نصل إلى نفس المرحلة التي وصلت إليها دول أوروبا.
وتابع أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن ارتداء الكمامة يقلل معدل الإصابات بنسبة 50%، وإذا التزم 80% من الشعب بارتداء الكمامات سوف تنخفض الإصابات بنسبة 50%، ويجب على الشعب أن يرتدي الكمامة مساعدة للدولة لكي تمر من هذه الأزمة دون اللجوء إلى الإغلاق الاقتصادي، وليس فقط بسبب الغرامة، وإذا التزم الشعب سوف تنكسر الذروة في شهر فبراير، وتنتهي الموجة الثانية في شهر أبريل، إلا أن الأعداد سوف تنخفض، ومنحنى الإصابات سوف ينخفض أيضا.
وزيرة الصحة تكشف عن المناطق الأكثر إصابة بكورونا.. وتقدم حلولا سريعة