أكد الدكتور ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ عن محافظة القليوبية، ونائب رئيس حزب الوفد، أن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي المرحلة الثانية من مبادرة "حياة كريمة" تعكس حرص الرئيس على تطبيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات المستحقة وتحسين مستواهم المعيشي لحياة أفضل، مضيفًا أن "حياة كريمة" تعد استكمال لسلسة المبادرات الرئاسية التي اطلقت خلال الفترة الماضية مثل مبادرة "100 مليون صحة"، و"تكافل وكرامة" وغيرها من المبادرات التي تؤكد انحياز القيادة السياسية للبسطاء وغير القادرين.
ووجه "الهضيبي"، في بيان له اليوم، الشكر إلي الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، وكافة الجهات المعنية والتنفيذية في موقع المسؤولية على إدراج مدينة "شبين القناطر" بمحافظة القليوبية، ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر فقرًا وتطبيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر الفقيرة، بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن المبادرات الرئاسية تعد طوق نجاة للمصريين وتبرز أيضًا خطة الدولة لتحقيق مسيرة التنمية على كافة الأصعدة.
وأضاف "الهضيبي"، أن "حياة كريمة" بمثابة حق من حقوق الإنسان فى العيش بحياة آدمية للجميع دون تمييز، مشيرًا إلى أن المبادرة تؤكد حرص الدولة المصرية بقيادة رئيسها على الاهتمام بحقوق الإنسان والذى يعد المأكل والمسكن والمشرب من أهم هذه الحقوق طبقًا لما ورد في الفقرة 1 من المادة 15 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتفعيلا أيضاً لنص المادة 78 من الدستور المصري.
وشدد نائب رئيس حزب الوفد، على ضرورة مشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني بتلك المبادرة لتحقيق أهدافها في توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام الجاري، مؤكدًا أن نجاح المبادرة يتوقف على التعاون بين الجميع سواء من قبل الحكومة والأجهزة التنفيذية، ورجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع المدني.