أعلنت وزارة الصحة والسكان ومكتب منظمة الصحة العالمية في مصر عن مفاجأة، حيث أشارا في منشور توعوي حديث لهما أن "التدخين بيقصر العمر".
وقالت الوزارة والمنظمة في المنشور التوعوي: "أثبتت الإحصائيات أن المدخنين الذين بدأوا في شرب السجائر خلال فترة المراهقة، واستمروا في التدخين لـ20 عامًا أو أكثر، يكونوا عرضة للوفاة بشكل مبكر بمقدار 20 إلى 25 عامًا مقارنة بغير المدخنين".
وأضافا: "نسبة المدخنين الذين بدأوا التدخين في سن المراهقة هي 70% من إجمالي عدد المدخنين حول العالم".
وحذّر منشور توعوي آخر، من أن المدخنين معرضون لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، موضحة أن التدخين يعمل على إضعاف الرئتين، والمناعة، ما يشكل خطورة كبيرة على المدخن حال الإصابة بـ"كوفيد-19"، أو غيره من الأمراض التنفسية المتنوعة.
ولفت منشور ثالث إلى أن استخدام اليدين في شرب السجائر أو "مشاركة الشيشة"، أيضاً هو مصدر محتمل للإصابة، حال تواجد الفيروس على اليد.
وعن الأضرار المحتمل حدوثها على المُصاب بكورونا حال كونه "مدخنًا"، أوضح منشور توعوي إلى أن التدخين يزيد من احتمالات الإصابة بمضاعفات كورونا، وهو الأمر الذي قد يصل بالمدخن إلى الموت.
كانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت، في الساعات الأولى من اليوم الجمعة، عن خروج 654 متعافى من فيروس كورونا من المستشفيات، ليصل عدد المصابين بفيروس كورونا بمصر الذين تعافوا من "كوفيد-19" إلى 112 ألفًا و105 حالات حتى أمس الخميس.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة بالفيروس نحو 1418 حالة ثبتت إيجابية إصابتها بالفيروس عقب إجراء المسحة الطبية الخاصة بها، مع ارتفاع عدد الوفيات بعد وفاة 55 حالة جديدة أمس.
يأتي ذلك وسط سعي الحكومة لتطبيق إجراءات احترازية مكثفة في مختلف المجالات للعمل على مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، والسعي لخفض معدلات انتشار الفيروس.