يبدو أن مفاجآت أنتوني وارنر، الذي فجر منزله المتنقل وسط مدينة ناشفيل دابا الرعب بين الناس عشية عيد الميلاد، لا تتوقف.
فبعد أن كشف أحد جيرانه أنه قال له قبل أيام من الهجوم المشؤوم الذي ألحق الدمار بعشرات المباني وسط المدينة المليئة بالمقاهي والمطاعم، أن العالم وناشفيل لن ينسياه أبداً، وأنه سيصبح شهيراً، كشفت صديقة له مفاجأة أخرى عنه.
قنبلة في سيارة:
فقد نقلت وسائل إعلام أميركية عن صديقة له قولها إنها حذرت السلطات الأميركية في أغسطس الماضي من أنه يقوم بتجميع قنبلة في سيارة السكن المتنقلة التي يمتلكها، لكن مكتب التحقيقات الاتحادي فشل في الحصول على إذن لتفتيش منزله والسيارة.
وكان وارنر قد تخلى مؤخرًا عن سيارة كان يملكها، وأخبر شخصًا قريبًا منه أنه مصاب بالسرطان، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان مصابًا بالفعل أم لا، بحسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن المحققين في القضية.
رسالة تقاعد مفاجئة:
يذكر أن وارنر البالغ من العمر 63 عاماً، عمل لفترة طويلة في مجال الإلكترونيات، بصفته متخصصًا في تكنولوجيا المعلومات للأعمال التجارية بمنطقة ناشفيل. وقال ستيف فريدريش، رئيس إحدى تلك الشركات، إن وارنر أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة في 5 ديسمبر، معلناً تقاعده.
ولا تزال السلطات الأميركية المعنية تحقق في أكثر من 500 معلومة حول الانفجار، الذي أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص في قلب عاصمة موسيقى الريف في الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد.
وشارك المئات من العناصر الاتحادية وضباط الشرطة المحلية في التحقيق، الذي وقع يوم الجمعة ودمر عدة سيارات وألحق أضرارا بأكثر من 40 شركة وخلف آثارا من الدمار على مساحة واسعة.
بالأرقام.. الصحة: المراهقين أكثر الوفيات بسبب التدخين