"سهلة الانتقال والانتشار" تلك هي السمة التي تلاصقت بفيروس كورونا المتحور، ورغم أنه لا يوجد أي دليل حاليًا يشير إلى أن السلالة الجديدة أكثر ضراوة من السلالة السابقة، لكن قابليتها للانتقال تؤكد أهمية التعرف على الأعراض أكثر.
طوال فترة الوباء، أنتج COVID-19 المرض الذي نتج عنه أحدث فيروس كورونا، وعددًا كبيرًا من الأعراض التي لا تتعلق بالجهاز التنفسي بطبيعتها، وبحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
فقد أصبح "الإسهال" هو أحد الأعراض المعدية المعوية الأكثر اعتدالًا والأكثر انتشارًا، ووجد الباحثون في جامعة ستانفورد أن ثلث المرضى الذين درسوا بحالة خفيفة من COVID-19 لديهم أعراض تؤثر على الجهاز الهضمي.
وجدت دراسة أخرى نشرها باحثون في بكين أن ما بين ثلث إلى 79 في المائة من الأشخاص المصابين بـ COVID-19 يصابون بأعراض في الجهاز الهضمي.
بالإضافة إلى ذلك فحصت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي 206 مريضًا يعانون من حالة خفيفة من COVID-19، ووجدوا أن 48 شخصا يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي فقط و 69 آخرين يعانون من أعراض في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
هذا إلى جانب الأعراض الأكثر شيوعًا كالصداع وفقدان الرائحة وفقدان الشهية والتهاب الحلق وألم الصدر، والسعال الشديد، ارتفاع في درجة الحرارة.