يعكف فريق علماء في بريطانيا على اختبار علاج جديد بالأجسام المضادة يمكن أن يوفر مناعة فورية لمن تعرضوا لفيروس كورونا، بحيث يمنع مفعول الفيروس من النشاط وتهديد لحيواتهم، في إطار عملية تجريبية أسماها فريق العلماء "مطارِد العاصفة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قد يوفر العلاج الجديد مناعة فورية وطويلة المفعول، إذا لم يكن حامل الفيروس قد تلقى التطعيم بلقاح مضاد قبل أن يتعرض للفيروس، الأمر الذي من شانه إنقاذ ملايين المعرضين للإصابة بكورونا قبل أن ينشط مفعول الفيروس داخل أجسادهم.
وأوضحت الصحيفة أن العلاج الجديد يمكن استخدامه كعلاج طوارئ مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مثل مرضى المستشفيات غير المصابين بكورونا والعاملين بالطواقم الطبية والمخالطين لمصابين بفيروس كورونا.
وقام فريق العلماء من كلية لندن الجامعية بحقن 10 أشخاص بالعلاج المكتشف حديثًا في خطوة أولى لتجربة تأثيره على البشر، ومن المقرر أن تشمل المراحل التالية من التجربة استخدامه إعطائه لـ 1125 متطوعا حول العالم، حيث يتلقى المتطوع جرعتين متتاليتين من العلاج.
وتم تطوير العقار في مستشفيات كلية لندن الجامعية و"أسترازينيكا"، شركة الأدوية التي صنعت بالشراكة مع جامعة أكسفورد، لقاحا مضادا لكورونا، من المتوقع أن توافق السلطات الصحية في بريطانيا على استخدامه الأسبوع المقبل.
ويأمل الفريق أن تظهر التجربة أن مزيج الأجسام المضادة في العقار، يحمي من الإصابة بفيروس كورونا لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرا.
وقد يكون العقار الجديد متاحا في مارس أو أبريل المقبلين، إذا تمت الموافقة عليه من قبل منظمي صناعة الدواء في بريطانيا، بعد مراجعة نتائج الدراسات.
جنايات الزقازيق تحيل أوراق المتهم بقتل زوجة خاله وطفلتيها "حرقا" إلى المفتي