كشف العقيد أبوبكر محمد عبدالخالق، أحد مقاتلي قوات الصاعقة المصرية حقيقة إصابة في وجهه، وذلك خلال حديثه مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على شاشة "Dmc".
وقال العقيد أبوبكر: "كنا في مداهمة في منطقة البرث بشمال سيناء، وكانت بعد عمل 3 أيام متواصلة، ويوم مقاتل الصاعقة بيكون يوم ممتد عندنا شوية مش 24 ساعة، خلصنا المداهمة وطهرنا المنطقة من العبوات الناسفة، وكنت بستأذن نرجع، جالي بلاغ على الجهاز إن فيه محطة إعادة إرسال خاصة بالموتوريلا اللي بتستخدمها العناصر التكفيرية واتبلغت بالإحداثيات بتاعتها واتطلب مني أتحرك على الإحداثي ده علشان أجيب المحطة دي واتحركت بالقوات وقدرنا نجيب المحطة واشتبكنا مع عنصرين من العناصر دي وقدرنا نصفيهم في طريق العودة اتعمل كمين وانفجرت المدرعة بتاعتي لأني كنت قائد المداهمة وبكون في أول مركبة".
وأضاف العقيد أبوبكر: "الانفجار كان 2 عبوة برميلية واحدة 200 كيلو وواحدة 160 كيلو، الانفجار أدى لارتفاع المركبة حوالي 8 أمتار بسبب الموجة الانفجارية ونزلت في الحفرة وكان في ضهرنا التبة والجنب اليمين أشجار ومزارع والاشتباك استمر لفترة 45 دقيقة لأنهم كانو عاوزين ياخدوا حد مننا، وكانت كمية الذخيرة كبيرة وأسلحة تقيلة ومختلفة، ولكن قدرنا نحتوي الموقف وسيطرنا ووقَّعنا منهم 6 عناصر تكفيرية، وكنت طلبت الدعم، ورجالتي حاولوا يدخلوني المركبة لأني كنت مصاب وبانزف وعندي جروح قطعية وارتجاج في المخ".
وتابع أبوبكر: "وقت الموجة الانفجارية مش بنكون قادرين ناخد النفس من الضغط، ولكن كان لازم أأمن الرجالة وأصد الهجوم، واستمرت المعركة لأننا كنا عاوزين نجيب جثامينهم لأنه عندنا مبدأ لما نوقع حد نجيب الجثامين بتاعته، واستمر القتال شوية لحد ما جه الدعم، وأخلوني أنا وزمايلي المصابين واتعمل لينا الإسعافات الأولية بمستشفى رفح واتنقلنا على مستشفى العريش وبعدهما مستشفى المعادي وكل القادة كانوا متابعينا من أول قائد قوات الصاعقة حتى وزير الدفاع وجه زارنا في المستشفى".
واستكمل بطل الصاعقة المصرية: "اتعالجت وخفيت ورجعت أكمل مداهمات تاني في شمال سيناء".