يبدو أن حالة الانفلات التي تشهدها الدولة اللبنانية تطال الجميع حيث تسبب مقتل المصور اللبناني، جوزيف بجاني، أمس الاثنين حالة من الجدل والردود علي مواقع التواصل الاجتماعي التى شهدت انتفاضة عارمة للرد على مقتله.
بجاني ذاك المصور الذي كان يعمل لدي القوات المسلحة اللبنانية رصدت احدي كاميرات الفيديو المثبتة أمام منزله في بلدة الكحالة جريمة مقتله بل وثقتها لتكون الشاهد علي عملية اغتيال عين الحقيقة.
الكاميرا التي وثقت عملية الاغتيال المغادرة بينت ان عدد من المسلحين المجهولين غير معروفى الهوية اقدموا علي تنفيذ جريمتهم حيث أطلقوا النيران عليه من مسدس مزود بكاتم للصوت حتي تنفذ الجريمة دون أن يشعر احد ولكن أبت كاميرا الفيديو الا ان توثق تلك الجريمة النكراء.
وأفادت التقارير الصحفية بأن المصور المغدور به كان يقوم في الفترة الأخيرة ، بتصوير مرفأ بيروت الذي شهد انفجار ضخما في الرابع من أغسطس الماضي والذي راح علي اثرة عدد من الضحايا والذين تجاوزوا حاجز المائة ناهيك عن حجم الأضرار والخراب والدمار الذي لحق بالدولة اللبنانية التي تعيش ظروف اقتصادية شديد السواد.
حادث اغتيال المصور جوزيف بيجاني جاء بعد أسابيع قليلة من اغتيال العقيد بو رجيله الذي استدعي للتحقيق في انفجار المرفأ وكذا بعد أسبوع من اختفاء الصحفي ربيع طليس الذي كان يحقق في موضوع نيترات الأمونيوم التي أدت إلى انفجار مرفأ بيروت.
وهنا يكمن سؤالا ملحا.. من له المصلحة في مقتل واختفاء هؤلاء؟
https://youtu.be/o0MA2cLv6jQ
موضوعات ذات صلة
بعد فرنسا.. هجوم إرهابي في كندا وأنباء عن سقوط ضحايا
السودان تعلن بيان هام بشأن مفاوضات سد النهضة