أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه لا يمكن تقديم لقاح مضاد لـ"كورونا" للمواطنين إلا بعد التأكد منه، وحتى هذه اللحظة هذه اللقاحات آمنة.
وأشار "تاج الدين"، إلى أنه سيبدأ استخدام لقاح فايزر بدءا من الغد، ومصر منذ فترة طويلة على تواصل وتم توقيع عقد مع هيئة جافى المنوط بها توفير اللقاحات لكل دول العالم وتضمن أمانها ونحن نتعامل معها فى لقاحات كثيرة جدا وثبت فاعليتها ومن حقنا أن نقول إيه اللقاح اللى نجيبه وإيه ما نجيبوش".
وأضاف "تاج الدين" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامج كلمة أخيرة المذاع على قناة "أون"، أن هناك جدولا لوصول اللقاح، والحكومة تعلن عن الفئات التي تبدأ بتطعيمها وهذا عن طريق الللجنة العليا في مجلس الوزراء.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية لا تقول أسماء شركات ولكنها تجيز لقاحات ومعظمها تم إيجازها من مراكز علمية ثم تأخذها شركات، فالأبحاث تضعها مراكز علمية والشركات هي التى تقوم بالإنتاج.
وأشار مستشار الرئيس للشئون الصحية، إلى أنه بحكم عملنا كأطباء نقلق على مرضانا وعقلنا معهم وهذا التطعيم لنا ولأولادنا وأحفادنا ولن يتم إلا بعد الاطمئنان جميعا وهذا لا ينطبق على هذا اللقاح فقط ولكن على أى دواء أو لقاح ولن يقر أى لقاح إلا بعد دراسته والتطعيمات تعطى حاجة من اثنتين إمنا مناعة دائمة أو مناعة لفترة.
كما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن التأكد من الآثار الجانبية للأدوية الجديدة قد يستغرق عدة سنوات، والعقار الصينى تم إجراء عدة تجارب سريرية عليه في عدة دول ومنها مصر وبالتأكيد عرض على اللجنة العلمية المصرية، والصين دولة كبيرة، وكثير من الدول الكبرى وشركات تصنيع الدواء وكل هذه المؤسسات لا يمكن أن تغامر بمنتج لا تتأكد من فاعليته، وهذا اللقاح تم تجربته على مليون شخص بالصين، وهناك تعليمات من الرئيس والحكومة بمراجعة كل التطعيمات وإعطاء أفضل لقاح للمواطنين وخصوصا الفئات الأكثر عرضة للخطورة وهذا لا يتم إلا بشفافية كبيرة.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن جهات متخصصة دولية تقوم على دراسة الأثار الجانبية لكل اللقاحات الجديدة.
إقرأ أيضًا..
الصحة العالمية تواجه مشكلة كبرى بسبب إيطاليا
هذه الخطوة تقلل من الإصابة بـ كورونا داخل سيارات الأجرة.. تعرف