قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن العلماء استخدموا الأشعة السينية لفحص مومياء غامضة لأول مرة، وتم الكشف عن أسرارها، والتي يعتبر الكشف عنها نقلة كبيرة في كشف أسرار الحضارة الفرعونية ولغز التحنيط الأكبر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق البحثي شرع في فحص المحتويات الداخلية للمومياء دون فك الكتان، واستخدموا الأشعة المقطعية والأشعة السينية التي تحدد الأشياء والمواد المختلفة.
وأضافت أن فريق من جامعة نورث وسترن استخدموا أشعة سينية قوية لأول مرة في المجتمع العلمي لمعرفة ما إذا كان هناك التفاف لمومياء عمرها 1900 عام.
واستخدم الباحثون مزيجًا من التصوير المقطعي المحوسب (CT) ورسم خرائط حيود الأشعة السينية السنكروترون الموجه بالتصوير المقطعي المحوسب، وهو قادر على تحديد المواد والأشياء والعظام المختلفة.
وقدمت الفحوصات عددًا من التفاصيل حول المومياء- والتي تعود لفتاة تبلغ من العمر حوالي خمس سنوات ودُفنت مع جعران تميمة كان من المفترض أن تحمي الجسد روحيًا أثناء انتقاله إلى الحياة الآخرة.
وكشف التحليل أيضًا عن أن الهيكل العظمي للفتاة لا يزال محفوظًا جيدًا ولا يظهر أي علامة على الصدمة، مما يشير إلى أنها ماتت على الأرجح بسبب المرض.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل مومياء سليمة باستخدام مثل هذه التقنيات، والتي يقول الفريق إنها "ستثير الكثير من الإثارة من المجتمع الأثري"، وقال ستيوارت ستوك، أستاذ علم الأحياء الجزيئية والخلوية في كلية الطب بجامعة نورث وسترن: "علمنا بوجود أشياء داخل المومياء، وأردنا معرفة المواد الموجودة".
واستخدم الفريق الأشعة المقطعية التي قدمت خارطة طريق لهذه الدراسة من خلال السماح لهم بتحديد المناطق التي تستهدف حزم الأشعة السينية القوية وهو قادر على تحديد المواد والأشياء والعظام المختلفة.
السيسي يأمر بمنح لقاح كورونا الصيني مجانا للمصريين