علق الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على واقعة المهندس الذي ألقى الأموال من البلكونة بمدينة أوسيم بالجيزة.
وقال عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، إنه يعترض على ما فعله هذا الرجل، ناصحا إياه بأن يذهب إذا نوى الصدقة أو الزكاة، إلى بيت الفقير سرا، مشددا على أن ما فعله هذا الرجل يعتبر من الدرجة الأخيرة في السفاهة ومعنى السفاهة هو عدم حسن التصرف.
وتابع: الزكاة والصدقة تخرج لنفس الأنواع، المذكورة في الآية، والمتمثلة في الفقراء والمساكين والعاملين عليها ، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب، والغارمين، وفي سبيل الله، وابن السبيل.
وذكر أن الزكاة هي أموال بلغت النصاب وحال عليه الحول، منوها أنه لو وجبت عليك الزكاة وأخوك في حاجة إليها فهو الاولى بها ، منوها أن الصدقة على القريب لها ثوابين، الاول ثواب الصدقة، والثاني ثواب صلة الرحم.