نجح الشاب محمد حمدة بشتة، في جني ثروة من امتهان اصطياد العقارب والثعابين، واستخلاص سمومها لاستخدامها في أغراض علاجية، وتصديرها للخارج، بعد أن تخلى قبل بضع سنوات، عن درجته العلمية في مجال الآثار.
وقال محمد حمدي بشتة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على فضائية TeN، إنه يملك شركة كايرو فينوم للمستخلصات الحيوية والسموم ويملك ما يقرب من 7 مزارع بالواحدة منهم أكثر من 10 آلاف عقرب وثعبان".
وأضاف: " 1500 عقرب بنستخرج منهم 3 جرام سائل والعملية بتأخد أيام، والجرام الواحد يصل لـ 10 آلاف دولار حسب نوع السم المستخلص"، مؤكدا أنه يصطاد أهم الأنواع التي يتم عليها التجارب أو تستخدم في الأدوية أو في الجامعات والمراكز البحثية، ويتم توريدها لكليات الطلب والعلوم والصيدلة وتُصدر للخارج.
وقال إن سعر العقرب ذاته ما بين 5 جنيها حتى 200 جنيها، حسب توافر نوع العقرب وندرته.
واستكمل "بشتة" قائلا: "أنا تعر ضت للدغ أكثر من 300 مرة من العقارب ولكن لمعرفتي بنوعية السموم وتحديد طريقة العلاج أنجو"، مشيرا في الوقت ذاته أن الأسرة تدعمه، لكن المجتمع ومن كانوا حوله كانوا يسخرون منه.
وتستخدم الأشعة فوق البنفسجية في صيد العقارب التي يتم تعريضه لتيار كهربائي خفيف لتحفيز إفراز السم. ويمكن لغرام واحد من السم إنتاج ما بين 20 ألف جرعة و50 ألف جرعة من مضادات السموم. وقد يصل سعر غرام سم العقرب إلى عشرة آلاف دولار ويصدره بشتة إلى أوروبا والولايات المتحدة حيث يُستخدم لإنتاج مضادات السموم ويدخل في صناعة عدد من الأدوية الأخرى منها أدوية تعالج أمراضا مثل ارتفاع ضغط الدم.
شاب يجني ثروة من اصطياد العقارب واستخلاص سمومها