قدمت إحدى الدراسات على عينات صغيرة من مئات الإباء والأمهات، الرافضين لفكرة الإنجاب، أن 96% منهم قرروا عدم الإنجاب خوفا على أبنائهم من تغير المناخ.
حيث نقلت صحيفة "الجارديان البريطانية" عن ماثيو شنايدر من جامعة يلسون السنغفورية، ومشرف الدراسة، أن تلك نتائج صادمة تشير لأهمية علاج المشكلة وراء خوف أولئك الآباء من الإنجاب وهى تغير المناخ.
ومن بين 600 شخص عينة الدراسة أوضح 6% إنهم نادمين على إنجاب أطفال من البداية.
وأما عن نظرة الآباء والأمهات للمستقبل والتى تقف وراء قرارهم للإنجاب فجاء رأى 92% من أصل 400 ضمن عينة الدراسة بالتشاؤم من المستقبل المناخي، بينما كان 5.6% محايدين وكان 0.5% فقط متفائلين.
ومن النتائج الصادمة أيضًا أن 60% من عينة الدراسة أوضحوا إنهم لا يريدون الإنجاب تخفيفًا للانبعاث الحراري على الكوكب نظرًا لأن كل شخص جديد سيساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتقول إحدى الأمهات المشاركات في العينة، إنها تتمنى الإنجاب، ولكنها تخاف أن تنجب طفلًا في عالم يحتضر، بينما يصف الأب المستقبل بعد ربع قرن بأن العالم سيصبح جحيمًا حارًا من المجاعات والفيضانات والحروب على الموارد بجانب الكوارث الطبيعية.
وتأكد الدراسة، أن معدلات التشاؤم متشابهة بين النساء والرجال في العينة بينما تختلف المعدلات بين الأعمار المختلفة، إذ يزيد التشاؤم بين الأشخاص الأصغر سنا.
ويوضح شنايدر، أن الأمر بحاجة لمزيد من الأبحاث نظرًا لأن عينة الدراسة يشوبها بعض التحيز لأن 75% من عينتها سيدات ومعظم أفرادالعينة من الأمريكيين البيض ذوي التعليم العالي.
ويذكر أن استطلاع رأى أمريكى حول قضية رفض الإنجاب عام 2020، أظهر أن 14% من رافضي الإنجاب وصلوا للقرار بسبب تغير المناخ.
إقرأ المزيد..
"القباج" تفتتح وحدة التضامن الاجتماعي وبيت التطوع وفرع بنك ناصر بجامعة الزقازيق