طالبت السفارة الأمريكية في اريتريا، اليوم الأحد، رعاياها، بأخذ الحيطة والحذر بعد الانفجارات التي وقعت في العاصمة أسمرا.
وقالت السفارة على صفحتها الرسمية في بيان: "هناك توتر شديد في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى مخاطر أمنية على مواطني الولايات المتحدة في الخارج.
وأضافت: "ستواصل السفارة مراجعة الوضع الأمني وستقدم معلومات إضافية حسب الحاجة".
ودعت رعاياها الأمريكيين في العاصمة أسمرا إلى اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن كل ما هو فيه خطر، ومراجعة خطط الأمان في البلد.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أفادت في وقت سابق على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن ستة انفجارات وقعت في العاصمة الإريترية أسمرة في ساعة متأخرة من مساء السبت لكن سببها ومكانها غير واضحين.
وقالت وزارة الخارجية في المنشور، اليوم الأحد إن ستة انفجارات وقعت يوم 28 نوفمبر في أسمرة.
وكانت قوات إقليم تيجراي التي تقاتل الجنود الإثيوبيين قد أطلقت في السابق صواريخ على إريتريا.
وأفادت وسائل إعلامية بأن هجوما صاروخيا انطلق من منطقة إقليم تيجراي الإثيوبي باتجاه إريتريا يوم الجمعة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس" عن دبلوماسيين قولهم إن هجوما صاروخيا جديدا انطلق من أراضي تيجراي مستهدفا إريتريا.
فيما ذكر إعلام محلي أن هذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه جبهة تحرير شعب تيجراي على أسمرة عاصمة إريتريا، أي أن الانفجارات الستة تعد هي الهجوم الثالث.
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإثيوبي السيطرة على مواقع استراتيجية قرب ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي.
وأدى الصراع المسلح في إقليم تيجراي إلى نزوح عشرات الآلاف من سكان الإقليم نحو السودان وبعض المناطق الحدودية، وسط رفض إثيوبي لأي وساطة خارجية لحل الصراع.
وفي وقت سابق، أعلنت جبهة تحرير تيجراي مسؤولتها عن إطلاق عدة صواريخ على عاصمة إريتريا أسمرة، في ظل التصعيد المستمر بين الجيش الإثيوبي والمطالبين بانفصال الإقليم.