أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بيانا طالب خلاله المجتمع الدولي بعدم التدخل في الشئون الداخلية لإثيوبيا، على خلفية المناشدات الدولية لحقن الدما في إقليم تيجراي.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي في رسالة شديدة اللجهة إلى المجتمع الدولي إن إثيوبيا قادرة على التعامل مع شئونها الداخلية الخاصة، رافضا أي تدخل خارجي، وذلك بعد ساعات من مطالبة الأمم المتحدة بوقف الصراع في تيجراي وحماية المدنيين.
وجاء في بيان آبي أحمد "نحن نقدر قلق ونصائح أصدقائنا.. لكننا نرفض أي تدخل في شئوننا الداخلية".
وأضاف رئيس وزراء إثيوبيا "وبناء على ذلك نحن نحث المجتمع الدولي على الامتناع عن أي تدخل غير مرحب به وغير قانوني واحترام المبادئ الأساسية لعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير بموجب القانون الدولي".
وأشار البيان إلى أن أحد المبادئ الأساسية للقانون الدولي هو مبدأ عدم التدخل في شئون الدول ذات السيادة، حسبما ينص ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب آبي أحمد المجتمع الدولي بترك حكومته إدارة شئونها وأزماتها الداخلية، موضحا أن التدخل الخارجي يساهم في زيادة التوترات بالبلاد وتصعيد الحرب الأهلية.
كانت الأمم المتحدة وسلسلة منظمات حقوقية، أعربت عن قلقها إزاء التطورات العسكرية في إثيوبيا، وسط احتدام الصراع بين الجيش الإثيوبي وقوات إقليم تيجراي المطالبة بالاستقلال.