بعد إثارة مشكلة كبيرة نتيجة الإجراءات التي قامت بها قطر، كشفت السلطات القطرية، عن هوية والدي طفلة عثر عليها في مطار الدوحة الدولي في العاصمة، قطر مما أثار جدلاَ واسعًا عقب إجراء فحوصات داخلية لمسافرات في محاولة للعثور على الأم.
ومن جانبه، قال المدعي العام إن الأم، التي تم تحديدها على أنها تحمل الجنسية الآسيوية، أخبرت الأب بأنها تخلت عن المولود الجديد قبل أن تستقل الطائرة.
وعثر على الطفلة المبتسرة حية في سلة المهملات بمطار حمد الدولي في قطر في الثاني من أكتوبر، وأكدت الحكومة القطرية أن الأخصائيين الاجتماعيين في قطر يعتنون بالطفل.
وأُجبرت 18 امرأة، من بينهن 13 أسترالية، على الخضوع لفحص مهبلي في سيارة إسعاف على مدرج المطار، لتحديد ما إذا كانت أي منهن قد أنجبت للتو، لكن لم يكن أي منهن والدة الطفلة.
وتواجه الأم، التي تعيش في الخارج السجن لمدة 15 عامًا، بعد إدانتها كما أكد بيان للمدعي العام بعد أن كانت .الجهود جارية "لاعتقال الهاربة" مما يشير إلى أنها ربما أدينت غيابيًا.
قال المدعي العام إن الأم والأب من “الدول الآسيوية” التي تشير في قطر، عادة إلى دول جنوب آسيا التي يأتي منها عدد كبير من العمال المهاجرين.
كما وأضاف المدعي العام: "كشفت التحقيقات أن والدة الرضيع، ألقت المولود الجديد في سلة المهملات في، أحد دورات المياه في صالة المغادرين بالمطار واستقلوا الطائرة إلى وجهتها".
وتابع: "كانت (الأم) أيضًا على علاقة مع شخص آخر من جنسية إحدى الدول الآسيوية، وقد نتج عن هذه العلاقة، وجود الطفل الذي تم العثور عليه.
واعترف والد الرضيع بأنه كان على علاقة بوالدتها، وأنها أرسلت له رسالة وصورة للمولود بعد ولادتها مباشرة.
وأضاف البيان أن الأم أبلغت الأب بأنها تخلت عن الرضيع وغادرت البلاد ، بينما أثبت فحص الحمض النووي أنهما والدا الطفل.
ويُطلب من جميع الوافدين القادمين إلى قطر للعمل طويل الأمد إعطاء عينة كبيرة من الدم أثناء عملية التسجيل.
اقرأ المزيد
المفوضية الأوروبية تتخذ خطوة هامة بشأن علاج كورونا