استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، منذ قليل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في مدينة نيوم السعودية.
ومنذ لحظات وصل بومبيو إلى الأراضي السعودية، وذلك ضمن جولة إقليمية موسعة شملت اليونان وتركيا والإمارات وإسرائيل وقطر.
وفي وقت سابق، أكد بومبيو، أن هناك دولًا عربية أخرى ستنضم إلى اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وستواصل واشنطن جهودها لإحلال السلام في المنطقة، درءا لخطر إيران في الشرق الأوسط.
وقال في مقابلة مع قناة "العربية": "أنا على ثقة تامة من أن الدول الأخرى ستنضم إلى ما فعله الإماراتيون والبحرينيون والسودانيون وبالتالي يتم الاعتراف بالمكانة الصحيحة لإسرائيل بين الدول"، منوها إلى أنهم "سيفعلون ذلك لأنه الشيء الصحيح الذي يجب القيام به لأمتهم، بسبب الرخاء المتزايد والأمن لبلدهم".
وأضاف أن "هذا لم يكن ليكون ممكنًا لولا قيادة ومشاركة الولايات المتحدة، في تحديد المخاطر في الشرق الأوسط من إيران".
وقال بومبيو أيضًا: إن "الولايات المتحدة تسعى لتحقيق السلام في المنطقة مع مراعاة الخطر الذي تمثله إيران"، على حد تعبيره، مضيفًا أن "دول المنطقة (يقصد الخليج وإسرائيل) أدركت التهديد المشترك الذي تشكله إيران".
وأكد أن الولايات المتحدة "تود أن يتعامل الفلسطينيون مع إسرائيل"، مستدركا "لكن قيادتهم رفضت خطاب الرئيس ترامب رؤية للسلام ".
وتابع: "لقد وفينا بكل التزام قطعناه على أنفسنا تجاه دول الشرق الأوسط، وقمنا بحماية الأمريكيين، وكوّننا شركاء يريدون إقامة شراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد أن السياسات والواجبات لن تتغير خلال الفترة الانتقالية.
وقال بومبيو: "ما زلت أتحمل مسؤولية كل ساعة وكل دقيقة للدفاع عن الشعب الأمريكي.. وسنفعل ذلك حتى اللحظة الأخيرة".
وكان بومبيو قد قام بزيارة غير مسبوقة لمستوطنة بسجوت الإسرائيلية في الضفة الغربية والجولان أثناء جولته الأخيرة في الشرق الأوسط.
ويختتم بومبيو جولته الأحد في السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، قد أكد، أمس السبت، تأييد الرياض للتطبيع الكامل مع إسرائيل "بشرط ضمان حقوق الفلسطينيين".
يذكر أن إسرائيل وقعت اتفاقيات سلام وتطبيع للعلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان، برعاية أمريكية.
أول تعليق من محمد بن سلمان للعالم بعد قمة العشرين