صدر أمر ضد "سفين كيربي"، الشاب الذي يعيش وحيدًا في المنزل، بعد أن اشترى اثنين من الإوز الأليفة لتؤنس وحدته أثناء الإغلاق، بالتخلص منها بسبب التزمير المستمر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، حيث قام "كيربي" بتربية الطيور يدويًا بعد شرائها مقابل 40 جنيهًا إسترلينيًا لكل منها في يونيو، وقد أطلق على الإوز أسماء "بيب بيب"و"نوربرت"، حيث تتجول بحرية في منزله مرتدية حفاضات.
وبرر تربيته للأوزبأن مدة البقاء في المنازل طالت، وذلك خوفًا من فيروس كورونا المستجد، وشعر الكثيرون بالملل في عدد من الدول نظرًا لتطبيق عملية الإغلاق الثانية على سكانها، ولكن قرر رجل أن يتصدى لملل فترات الإغلاق بتربية الإوز، ولكن بعد شهور طالبته البلدية بالتخلي عنه بشكل حازم.
وكثيرًا ما شوهدت وهي تمشي مع مالكها المحبوب حول مدينة "ليدز"، وحتى ترافقه في كل مشاويره، ولكن الآن، يواجه سفين البالغ من العمر 34 عامًا، احتمالًا مفجعًا يتمثل في السماح لها بالرحيل بعد تلقي إشعار بتقليص الضوضاء الناتجة عنها، وجاء في التنبيه أن الطيور تُحدث الكثير من الضوضاء.
يحذر الإشعار، من مجلس مدينة ليدز، سفين بأنه يجب "منع تكرار الإزعاج" في غضون 28 يومًا أو مواجهة غرامة تصل إلى 5000 جنيه إسترليني.
وقال"كيربي": "إنها تصدر ضوضاء عندما ترى شخصًا يمر أو تسمع شيئًا، إنها مثل آلية الدفاع،"، وأضاف: "هو صوت صاخب إلى حد ما ولكنه ليس شيئًا يحدث طوال الوقت".
وأوضح سفين: "ما فشل جيراني والمجلس في إدراكه هو أن هذه الطيور حيوانات أليفة وليست مواشي"، وأكمل: "لمجرد أنها من الإوز لا يعني أنها لا تتمتع بنفس المكانة في منزلي مثل القطة أو الكلب في الآخرين".
وتابع: "أنا متأكد من أنها إذا اضطرت للذهاب فإنها ستعاني من قلق الانفصال"، في حين أن إشعار التخفيف لا يأمر سفين بالتخلص من الحيوانات، إلا أنه يأمره بالتوقف عن التسبب في "إزعاج ضوضاء".
وقال سفين إنه يشعر بأنه "محاصر في الزاوية" لأنه لا يوجد شيء آخر يمكنه فعله سوى التخلص منها إذا كان يرغب في تجنب دفع غرامة كبيرة.
وفقًا للإشعار، يجب حل المشكلة بحلول يوم الثلاثاء 8 ديسمبر، قال سفين إنه تحدث إلى عدد قليل من الأشخاص الذين قد يكونون مستعدين لتناول الإوز ولكن تركها تذهب سيكون "مفجعًا".
وقالت متحدثة باسم مجلس مدينة ليدز: "نحن نتعامل مع أي قضية تتعلق بإزعاج الضوضاء في مجتمعاتنا على محمل الجد وسنحقق دائمًا في أي شكاوى يتم تقديمها".