دعا 22 شخصية بارزة في المجتمع الفرنسي، الرئيس إيمانويل ماكرون، ووزير الداخلية جيرالد دارمانين، إلى حظر تنظيم "مسلمو فرنسا"، الذراع الفرنسية لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الرسالة التي بعثتها المجموعة إلى المسئولين الفرنسيين إن الإخوان المسلمين جماعة سرية تأسست في مصر، تنادي بإسلام سياسي وشمولي، وهدفها فرض الهيمنة، وأسّست الجماعة تنظيمًا دوليًا له فرع في فرنسا.
وأضافت الرسالة أنه من الضروري حظر التنظيم التاريخي لهذا التيار، وهو اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، بكل ما يتبع له من دعاة وعلماء دين وقنوات دعائية، مثل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في شاتو شينو وسان دونيه، وجمعية هافر دو بي، والمدارس القرآنية، والمساجد، والجمعيات المختلفة. فكل هذه التفرعات، المعروفة من جانب المصالح الحكومية، تابعة بشكل مباشر لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.
وفيما يتعلق بـ "المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية"، اعتبرت الرسالة أن يوسف القرضاوي عضو في المجلس العلمي لهذا المعهد، وأنه "يعد مرجعية روحية للمعهد ولاتحاد التنظيمات الإسلامية في فرنسا"، مشيرة إلى أن القرضاوي ممنوع من دخول فرنسا، من 2012 وكان لفترة طويلة مطلوبًا من الإنتربول.
وتابعت الرسالة إن: "فرنسا، بلد الأنوار وموطن فولتير، هي المستهدفة في المنزلة الأولى من جانب الإخوان المسلمين، سواء منهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أو الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، الذي يدعي أن اغتيال صامويل باتي مؤامرة مدبرة من قبل مصالح الاستخبارات الفرنسية".
اقرأ المزيد
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر قرار جديد بشأن جنوده المثليين جنسيًا