أكدت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، بأن المدعين العامين اتهموا 12 رجلا بالتخطيط لهجمات مسلحة ممولة تمويلا جيدا على مساجد، وكانوا يستهدفون قتل أو إصابة أكبر عدد ممكن من المسلمين.
وبحسب وكالة "سبوتنيك"، أضاف ممثلو الادعاء في بيان: "استهدفوا الهجوم على المساجد وقتل وجرح أكبر عدد ممكن من المسلمين لخلق ظروف تشبه الحرب الأهلية".
وتابع الادعاء أن المشتبه بهم، هم 11 فردا بالعصابة وشريك واحد، كانوا يجتمعون بانتظام للتخطيط، وتعهد جميعهم باستثناء واحد منهم بالمساهمة بالآلاف لجمع مبلغ 50 ألف يورو (59 ألف دولار) لتمويل شراء أسلحة.
المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و61 عاما، جميعهم ألمان وتم اعتقالهم جميعا باستثناء واحد. وقال ممثلو الادعاء في مدينة شتوتغارت بجنوب شرق البلاد إن الثاني عشر ما زال طليقا.
مات مشتبه به آخر أثناء احتجازه، وقال مسؤول الادعاء إنه قتل نفسه وإنه لا يوجد ما يشير إلى وجود خطأ، مشيرا إلى العثور على مبالغ نقدية (الآلاف) في منازل المشتبه بهم.
وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة سلسلة من الهجمات اليمينية الموجهة ضد الأقليات وأولئك الذين يُعتقد أنهم يدعمونهم.
وأُدين أعضاء ما يُعرف بـ"القومية الاشتراكية السرية" في عام 2018 بجرائم قتل استمرت لعشر سنوات لأصحاب الأصول التركية. في العام الماضي، استهدف متطرف يميني آخر كنيسا يهوديا في ألمانيا الشرقية، مما أسفر عن مقتل اثنين من المارة.
يُحاكم متعاطف مع اليمين المتطرف بتهمة قتل السياسي المحافظ والتر لوبكه. وقد دعا والتر، المؤيد الصريح للمستشارة أنجيلا ميركل، إلى منح اللاجئين الدعم والترحيب الذي يحتاجونه خلال أزمة اللاجئين عام 2015.
مشاكل صحية خطيرة تسببها الدفاية الكهربائية.. احذر منها