قال الدكتور محمد المهدلي، استاذ علم الاجتماع بمعهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، إنني تابعت ما جرى خلال الأيام الماضية من جدال في وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي، حول تعبيرات صدرت مني في إحدى محاضراتي، والتي تداولتها وسائل الإعلام من خلال فيديو يوثق ما جرى من نقاش بيني وبين مجموعة من طلابي في الفرقة الثانية في معهد الخدمة الاجتماعية بالاسكندرية.
وأشار المهدلي، في بيان على صفحته على موقع الفيس بوك، إلى أنه صدرت مني بعض الألفاظ التي تجاوزت فيها عن غير قصد، وخانتني فيها كلماتي في لحظة انفعال وجدل حاد مع بعض طلابي الاعزاء، وقد كان من الأولى ان يكون نقاشنا هادئا ومتزنا وملتزم بقيم الحوار والانضباط التي تؤكد عليها رسالتي ومهنتي.
وأضاف أن تبعات الجدل حول هذا المقطع على وسائل التواصل الاجتماعي وصلت الى تكفيري من قبل البعض ، وتهديد من البعض الآخر، وإتهامات من أخرون بأني تعمدت الإساءة للإسلام ونصوصه المقدسة، وامتد الأمر ليفسر بتفسيرات لم اكن اقصدها او اعنيها بأي شكل من الأشكال. والله أعلم اني بعيد كل البعد عن هذا، مثلما هو المطلع وحده على النوايا والمقاصد والضمائر.
وتوجه المهدلي بهذا الاعتذار والتوضيح لمن تابعوا الأمر، وطلابي وزملائي ومعهد الخدمة الاجتماعية ووزارة التعليم العالي، أرجو الا اكون قد تسببت في ايذاء مشاعر أي شخص بتلك الكلمات.
وتابع قائلا: "لابد أن أؤكد على إحترامي للدين الاسلامي ، مثلما احمل كل الاحترام لكافة الاديان والمعتقدات."