أقدم مزارع علة قتل والدته، حيث أطلق النار عليها، قبل أن ينتحر، بعد أن عبّر لمقربين منه عن قلق بشأن رعاية حيواناته أثناء فترة الإغلاق لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، عُثر جثة على المزارع جون باوند، 59 عامًا، ووالدته جويندولين كريستين باوند، 80 عامًا، في منزلهما في قرية أبيرجويلي، بمنطقة كارمارثينشاير بويلز في مارس الماضي.
وكشف التحقيق عن إصابة باوند (المعروفة باسم كريستين) بطلق ناري في صدرها، بينما قُتل "باوند" متأثرًا بجروح في الرأس، وقد تم العثور عليهما "ميتين" بعد ثمانية أيام فقط من بدء الإغلاق في مارس.
وأظهرت التحقيقات، أن مزارع الأغنام أخبر أقاربه أنه قلق بشأن قيود الإغلاق، وقال إنه يشعر بالقلق من أن القيود المفروضة على مغادرة المنزل ستؤثر على قدرته على التحقق من رفاهية حيواناته/ و"لا يعرف كيف سيتعامل مع الأمر"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
وصف "باوند" (المعروف باسم جوني) بأنه "مكرس لخدمة أمه" التي كان يعيش معها، وقالت في كثير من الأحيان إنها "لم تكن لتتمكن من التعايش بدون مساعدته".
واشتهرت "باوند" بعد عملها في مكتب البريد المحلي ومتجر الحلويات قبل التقاعد، وكان باوند يمتلك ثلاث بنادق وبندقيتين يستخدمهما للسيطرة على الأرانب.
وقال القائم بأعمال الطبيب الشرعي بول بينيت: "لا بد أنه كان هناك شيء ما دفع جون إلى الحصول على بندقيته"، لكنه أوضح أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أن القتل "مع سبق الإصرار أو مخطط له".
واستنتج أن باوند، قُتلت بشكل غير قانوني، وأن موت نجلها كان انتحارًا، وقال بينيت: "لقد ترك موتهما بلا شك عائلتهما في حالة دمار تام. آمل أن يتم تذكيرهما بالطريقة التي عاشا بها حياتهما، وليس كيف ماتا بشكل مأساوي".
وأصدرت عائلة باوند بيانًا عقب الوفاة أعربت فيه عن "حزنها الشديد" لما حدث
إقرأ أيضًا..
الأمن يكشف تفاصيل جديدة بشأن تعدي طفل أثناء قيادته على رجل مرور
"حدث أمس الجمعة".. فعل فاضح في الطريق العام والعثور على سرداب للأشباح