قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن علماء من بلاده تمكنوا من ابتكار دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد.
وأضاف مادورو، في كلمة أذاعها على "تويتر": "الدراسات استمرت ستة أشهر، وأظهرت النتائج، أن العلاج يقضي على الفيروس المسبب لكوفيد-19 بشكل كامل وتام، دون أي تأثير سام على الجزيئات السليمة".
ووفقا للرئيس مادورو، ستقوم بلاده خلال الأيام المقبلة، بتسليم نتائج العمل الذي قام به المعهد الفنزويلي للبحث العلمي إلى منظمة الصحة العالمية.
وأضاف: "عندما نحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية، سنبدأ في البحث عن تحالفات دولية لإنتاج كميات كبيرة من هذا العلاج".
ويؤكد مادورو، أن "العقار الذي يقضي على فيروس كورونا" يعتمد على "جزيء DR10، الذي يستخدم لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وإيبولا".
وفي سياق متصل بكورونا صوتت الجمعية الوطنية الفرنسية على مشروع قانون لتمديد حالة الطوارئ الصحية حتى 16 فبراير المقبل، بما يخضع ثلثي الفرنسيين لحظر تجول ليلي في محاولة للحد من انتشار كورونا.
ومن المتوقع أن يتم تبني مشروع القانون الذي يهدف إلى تمديد هذا النظام الاستثنائي، مطلع نوفمبر المقبل.
وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، إن "القانون يخول الحكومة فرض القيود لمواجهة مرحلة ستكون طويلة وصعبة".
وأعلن يوم الأحد عن تسجيل رقم قياسي جديد بلغ 45422 إصابة يومية بـ"كوفيد-19"، خلال 24 ساعة، غداة تجاوز فرنسا عتبة المليون إصابة.
وتم توسيع نطاق حظر التجول المفروض في باريس وضواحيها والمدن الكبرى الآن ليشمل 54 مقاطعة بالإضافة إلى بولينيزيا، أي أن 46 مليون شخص ملزمون بالبقاء في منازلهم من الساعة التاسعة مساءا وحتى السادسة صباحا، وهو ما يوازي تقريبا ثلثي عدد سكان فرنسا.
وسجلت فرنسا إجمالي إصابات بكورونا بلغ مليونا و041075 إصابة، و34508 حالات وفاة بالفيروس.