أعلنت وزارة الخارجية المغربية، أن "المملكة تندد بالأعمال المسيئة التي تعكس عدم نضج أصحابها"، مؤكدة أن "الحرية تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".
وأضافت الوزارة أنه "لا يمكن لحرية التعبير، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الهجوم غير المبرر على الدين الإسلامي، الذي يبلغ معتنقوه عبر العالم أكثر من ملياري شخص في العالم".
وتابعت: "كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي ترتكب باسم الإسلام، فإنها تشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي".
ودعت إلى "الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء والتحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان".
وتأتي الإدانة المغربية في خضم الأزمة بين فرنسا والعالم الإسلامي إثر نشر رسومات كاريكاتورية عن النبي محمد.