سارع المسؤولون الصينيون، الأحد، لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل كبح تفش جديد لفيروس كورونا المستجد في أقصى شمال غرب البلاد.
وبدأت السلطات، مساء السبت، إجراء فحوص جماعية تشمل 4.75 مليون شخص في مدينة كاشغار والمناطق المحيطة بها في مقاطعة شينجيانغ، عقب رصد 137 إصابة جديدة في مصنع للملابس.
ونجحت الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى أواخر العام الماضي، في السيطرة على انتشاره داخليا إلى حد كبير، وذلك عبر إجراءات الإغلاق والقيود على السفر وإجراء فحوص على نطاق واسع، لكن حالات تفش متفرقة لا تزال تظهر في بعض المناطق.
وقالت لجنة الصحة في شينجيانغ في مؤتمر صحافي، الأحد، إن الإصابات الجديدة، وجميعها دون أعراض، مرتبطة بمصنع في مقاطعة شوفو، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر التلفزيون الرسمي "سي سي تي في" أن لجنة الصحة الوطنية في بكين أرسلت فريقا خاصا للتحقيق في مصدر الإصابات والمساعدة بفرض إجراءات وقائية.
وأصدرت حكومة المدينة، بيانا، قالت فيه إنه حتى بعد ظهر الأحد تم جمع أكثر من 2.8 مليون عينة من المنطقة، وسيتم الانتهاء من الباقي في غضون يومين.
ومدينة كاشغار التي تقع بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان وطاجيكستان وقيرغيزستان، هي العاصمة الثقافية لأقلية الأويغور.
وأكدت حكومة المدينة أن جميع المدارس في كاشغار ستظل مغلقة حتى 30 أكتوبر الجاري، وكل شخص يغادر المدينة يحتاج إلى إثبات إجراء فحص لفيروس كورونا نتيجته سلبية.
وعرض التلفزيون الصيني الرسمي لقطات لمئات الأشخاص وهم يقفون في طوابير أمام المستشفيات والمختبرات المتنقلة لإجراء الفحوص في المدينة.
وظلت أورومتشي عاصمة شينجيانغ مغلقة بشكل صارم لأسابيع بعد تسجيل أكثر من 900 إصابة في منتصف يوليو الماضي.
وبعد اكتشاف 13 إصابة في وقت سابق من هذا الشهر في مدينة تشينغداو الساحلية الشرقية، أجرت السلطات فحوصا لنحو 11 مليون شخص في أسبوع.
"النقل" تعلن مواعيد المترو الجديدة بدءا من السبت الموافق 27/6/2020
إيفرجراند يكتسح آر أف بخماسية نظيفة في الدوري الصيني