انتهت منذ قليل، فترة تصويت المصريين بالداخل في انتخابات المرحلة الأولى ل مجلس النواب، والتي استمرت على مدار يومين اثنين.
وانتظمت عمليات التصويت على مدار اليومين، داخل 10240 لجنة فرعية، وأشرف على عملية التصويت ما يقرب من 12 ألف قاض (أساسي واحتياطي).
وجرت العملية الانتخابية تحت إشراف قضائى كامل وفقا لما نصت عليه القوانين الانتخابية وقرارات الهيئة، من خلال تخصيص قاض على كل صندوق، وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من انتشا ر فيروس كورونا .
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات، إنها لم ترصد أى شكاوى أو معوقات من شأنها التأثير على سير العملية الانتخابية، ولم ترصد خروقات كبرى.
ويتولى القضاة المشرفون على انتخابات مجلس النواب ، الإشراف على فض الصناديق وتحرير محاضر الفرز وإجراء الحصر العددى لمن أدلوا بأصواتهم وفقًا لكشوف الناخبين بكل لجنة.
وتابعت الهيئة الوطنية الانتخابات عن كثب كافة مجريات عمليات التصويت خلال اليومين.
وجرى تخصيص رقم ساخن 19826، لاستقبال والرد على كافة الاستفسارات والشكاوى المتعلقة بانتخابات مجلس النواب من جميع أطراف العملية الانتخابية سواء ناخبين أو مشرفين على اللجان أو مرشحين أو متابعين وكذا الجهات المعنية.
و انتخابات المرحلة الأولى تمت في 10 آلاف و240 لجنة فرعية، بمحافظات، الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، مطروح، أما المرحلة الثانية فتجري يومي السابع والثامن من نوفمبر، في القاهرة وباقي محافظات مصر.
ويتنافس المرشحون في المرحلتين على 568 مقعداً في مجلس النواب ، يُنتخب 284 منهم بالنظام الفردي في 143 دائرة انتخابية، وعدد مماثل بنظام القائمة المغلقة، بينما يعين الرئيس بحكم القانون 28 عضوا ليبلغ إجمالي عدد مقاعد المجلس 596 مقعدا.
ويخوض أكثر من أربعة آلاف شخص الانتخابات على المقاعد الفردية، من بينهم 285 مرشحا، في المقابل، هناك أكثر من 1100 مرشح أساسي واحتياطي، يتنافسون على المقاعد المخصصة للقوائم.
وشارك في الانتخابات نحو 36 حزبا، وتميزت هذه المنافسة عن سابقتها بمشاركة أحزاب معارضة، أبرزها التجمع، والعيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي.
أحمد موسى يلقن قناة الجزيرة الإرهابية درسا في الجغرافيا