حذر العلماء، خلال الساعات الأولى الصباحية من اليوم الأحد الموافق 25 أكتوبر 2020، من أن الاعتماد المبكر على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، بفعالية معتدلة فقط، يمكن أن يعطل الجهود المبذولة لاختبار وإنتاج أمصال ذات كفاءة عالية.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، أكد العلماء أن التحصين ضد الوباء لن يكون عملا بسيطا لإيقاف الفيروس بمجرد ظهور اللقاح الأول، ففي الواقع، قد يكون هناك ارتباك كبير حيث يكافح الباحثون لتحديد أفضل الإصدارات لمختلف الفئات خاصة الضعيفة، مثل كبار السن.
وقال البروفيسور آدم فين، من جامعة بريستول: "اللقاحات التي تأتي بشكل أسرع هي الأكثر تجريبية"، لافتا إلى أنه "من المحتمل ألا يكونوا بهذه الفعالية وأن اللقاحات الأخرى التي تتم إنتاجها باستخدام أساليب أكثر واختبارها ولكن أبطأ قد يكونون أفضل".
وأوضح أن إثبات هذه النقطة سيصبح صعبًا للغاية إذا تم بالفعل إعطاء اللقاح الأول للكثير من الأفراد، مشيرا إلى أن أعدادا كبيرة من الأشخاص ستريد معرفة ما هو الأفضل أو ما إذا كان هناك لقاح مختلف أكثر ملاءمة لمجموعات معينة، مثل كبار السن.
وأشار إلى أن مثل هذا الارتباك قد يتسبب في انتكاسات في التعامل مع فيروس كورونا، مطالبا بضرورة الاستعداد لمواجهة هذا التحدي وإيجاد طرق لمقارنة فعالية اللقاحات المبكرة، لافتا "لكن في الوقت الحالي لا نقوم بذلك بشكل جيد بما فيه الكفاية".
ويوجد حاليا 198 لقاح مضاد لفيروس كورونا قيد التطوير الآن في جميع أنحاء العالم مع أربعة إصدارات رئيسية تخضع لتجارب المرحلة الثالثة النهائية.
وتعد نتائج تلك التجارب متوقعة في غضون أسابيع أو أشهر، وبمجرد الكشف عن اللقاح الأول ضد فيروس كورونا، سيكون هناك ضغط هائل لاستخدامه على الفور، إلا أن الحذر مطلوب مع عدد من الفئات مثل كبار السن.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن خروج 100 متعافِ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 98813 حالة حتى اليوم.
وأوضحت الوزارة فى بيانها اليومى أنه تم تسجيل 167 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وقالت إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكرأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 106397 حالة من ضمنهم 98813 حالة تم شفاؤها، و 6187 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.
لليوم الثاني.. انطلاق التصويت الانتخابي لمجلس النواب في 12 محافظة
الأرصاد تُعلن أماكن سقوط الأمطار اليوم الأحد 25-10-2020