دعا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسي الهيئتين الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام، ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الصحفيين والإعلاميين يوم الإثنين القادم 26 أكتوبر الساعة 11 صباحاً، وذلك لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الإعلامية، وبحث مقترحات مواجهة وسائل الإعلام المعادية، التى تبث أكاذيباً وشائعات تتناول الشأن المصرى، وطرق مواجهاتها وإعلاء الحقائق، فى ضوء الشفافية والدفاع عن ثوابت الدولة المصرية.
وناشد المجلس، في بيانه، الزملاء الصحفيين والإعلاميين بالتوقف علي تناول ما يثار بشأن الأزمة الأخيرة المتعلقة بوزير الدولة للإعلام، وذلك رأباً للصدع ولم الشمل وعدم السماح بتفاقم ردود الأفعال السلبية واتساع الهوة واستغلال وسائل الإعلام المعادية لما يثار من مناقشات.
اقرا ايضا..
تفاصيل جديدة حول الإعتداء على طبيبة مصرية في بالكويت
وزير الاوقاف: "إن لم نقف جانب القائد العادل سنبتلى بالظالم"
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن لم نقف إلى جانب القائد العادل فى أى مكان سواء دولة أو مدرسة أو مؤسسة يبتلينا الله بالظالم"، مشيرا إلى أن القوى يستعين بالأقوياء لينجح بهم والضعيف يبعد الأقوياء خوفا من أن تأخذ مكانه، فإذا كانت القيادة ضعيفة سيستعين بالضعفاء فيزيدينه ضعفا، لذلك نحتاج إلى الكفاءة والأمانة فى كل شئ وإذا وجدنا هذا الشخص فى أى مكان عمل يجب أن نقف إلى جانبه.
وأضاف أن مصالح الأوطان، جزء لا يتجزأ من مقاصد الوطن، وهو ما جعلنا نضيف الوطن إلى الكليات الست ووضعانها فى كتاب ضمن سلسلة رؤية للفكر المستنير.
جاء ذلك خلال عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صالونه الثقافى الثانى، اليوم الخميس، تحت عنوان: "صناعة الوعى وبناء الذاكرة الوطنية"، بحضور الدكتور محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف، والدكتور سامى عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، جامعة القاهرة، وعبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، والشيخ خالد الجندى، عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأضاف جمعة: "إن بناء مؤسسات الدولة جزء من تعزيز الانتماء ودور وطنى وديني فكل ما يقوى الدولة الوطنية هو مقصد من مقاصد الأديان، ولكن لا نوظف ذلك فى الدعاية الانتخابية".
وانطلق اليوم السبت 3 أكتوبر الجارى صالون الأوقاف الثقافى بمناقشة قضية من أهم القضايا، وهى "روح أكتوبر وتعزيز الانتماء الوطني" بحضور وزير الأوقاف، وعدد من الأئمة والواعظات والإعلاميين والصحفيين.
وقال وزير الأوقاف فى الجلسة الأولى للصالون :"إننا نحتاج إلى روح أكتوبر لمواجهة قوى الشر والإرهاب فى معركة البناء والتنمية ، ولعل أهم ما يميز جيل أكتوبر هو التفاف الشعب المصرى حول رئيسه وجيشه وشرطته ومؤسساته الوطنية ، كما قالوا حينئذ : "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة" نحن الآن أيضًا فى تحدٍ إقليمى أخطر بكثير من المرحلة التى كانت بها حرب أكتوبر ، لأن الدولة فى حرب وجود مع أهل الشر ، فيجب استعادة روح الالتفاف حول رئيس الدولة وجيشها وشرطتها ومؤسساتها الوطنية ، لأن هذا أحد أهم دروس حرب أكتوبر المجيدة فلا يمكن لأى إنسان عاقل أن يتطاول على وطنه أو ينال منه أو يسب أهله ووطنه إلا إذا كان مأجورا أو عميلًا.