أصدر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قرارًا بالموافقة على قرار المحامي العام لنيابة جنوب الجيزة الكلية بإحالة متهمتين من "بائعات مناديل" أسستا شبكة "العفاريت" من الأطفال؛ للتسول بإشارة مرور جامعة القاهرة للمحاكمة الجنائية.
جاء في أمر الإحالة، أن المتهمتين تعاملتا مع 5 أطفال مجني عليهم، بأن استغلتا حالة الضعف والحاجة لديهم وصغر سنهم وكان ذلك بقصد الاستغلال في ممارسات التسول واستجداء المارة بالطريق العام ومسح السيارات، وحث الأطفال على الالتصاق بالسيارات في إشارات المرور المزدحمة واستجداء صاحب أو قائد السيارة بالقوة عن طريق الالتصاق بالسيارة، وتقوم المتهمتان بعد ذلك بالتحصل بالقوة والإكراه البدني علي الأطفال والاستيلاء منهم علي حصيلة تلك الأعمال؛ للحصول على أي مبالغ مالية.
وشهد عقيد شرطة بالادارة العامة لرعاية الاحداث بأنه انتقل بناء علي تحريات سرية مفادها قيام المتهمتين باستغلال الأطفال المجني عليهم في أعمال التسول بإشارة مرور جامعة القاهرة بالطريق العام وتمكن من ضبطهما وعثر بحوزة المتهمة الأولي علي هاتف محمول ومبلغ مالي مصري يقدر بـ ٥ آلاف جنيه واجنبي عبارة عن ورقة مالية فئة الواحد دينار كويتي و عملة معدنية فئة واحد ريال سعودي وبمواجهة المتهمتين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اقرا باستغلال الأطفال المجني عليهم بصحبتهم في اعمال التسول واستجداء المارة والتحصل منهم علي اي مبالغ مالية ناتجة عن ذلك وان المبلغ المالي المضبوط حصيلة تسولهم
كما شهد عقيد شرطة بادارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بأن تحرياته السرية توصلت إلي صحة الواقعة، وأن المتهمتين تقوما باستغلال الأطفال في أعمال التسول واستجداء المارة مستغلتين حداثة أعمارهم وبالتعنيف والتهديد؛ وذلك بغرض تحقيق مكاسب مالية جراء ذلك، وأن هناك طفلين أثبتت التحريات أنهما يهربان من والدهما لأنه لا يرعاهما بصورة كاملة، ويذهبان للمتهمتين اللتين تقومان باستغلالهما مقابل مبلغ بسيط مستغلين حداثة سنهم.
اعترفت المتهمتان في التحقيقات بأنهما قامتا باستغلال الأطفال في عمليات التسول للحصول على أموال من المارة وقائدي السيارات وأنهما كانتا تحصلان على الأموال من الأطفال من خلال الترويع والقوة والعنف البدني.
في سياق آخر قامت النيابة العامة بمواجهة المتهمين بقتل مريم "فتاة المعادى" بأقوال صديقة الضحية وشاهد عيان ومالك السيارة الميكروباص وباعترافاتهما في محضر الشرطة.
أقر المتهمان في تحقيقات النيابة بارتكاب جريمة سرقة مريم بالإكراه والتسبب في قتلها، وقالا إنهما لم يقصدا قتلها ولم يعلما بوفاتها إلا من خلال وسائل الإعلام والفيس بوك ليلًا.
وقال المتهم الأول "منفذ الجريمة"، الذي قام بخطف حقيبة مريم، إنه بمجرد أن رأى الضحية تقف في الطريق أشار إلى المتهم الثانى "السائق" وطالبه بالاقتراب منها.
وأضاف المتهم: "كنت عايز أشد الشنطة ونهرب زى كل مرة، مكنش قصدى أموتها".
واعترف المتهم: "كل مرة بنخطف الشنط ونجرى ولم نقصد قتلها، لم أكن أعرف أنها تضع الحقيبة في كتفيها، اعتقدت أنها تعلقها في كتف واحدة وسأسحبها بسهولة".
وقال المتهمان إنهما هربا بسرعة بعد خطف الحقيبة.
وأكدا على ما جاء بمحضر التحريات من أنهما كوّنا تشكيلا عصابيا لسرقة حقائب وهواتف المواطنين والمارة في الشارع بأسلوب الخطف.
وأضافا أنهما يستخدمان سيارة ميكروباص، مطموسة اللوحات، في التنقل بين الشوارع لاصطياد ضحاياهما من المواطنين.
وقالا إنهما يختاران السيدات والفتيات لسرقة حقائبهن بأسلوب الخطف.
وأشارا إلى أنهما يختاران الشوارع الهادئة وغير المكتظة بالمارة، حتى يسهل عليهما الهرب بعد خطف الحقائب وهواتف المحمول للمواطنين والمارة في الشوارع.
وكشف المتهمان أنهما يوم الحادث استقلا سيارة ميكروباص يعمل عليها أحدهما سائقا، وبدآ في البحث عن ضحية لسرقته بشوارع المعادى، حيث وقع اختيارهما على شارع 9 بالمعادى، وأثناء سيرهما نبه السائق المتهم زميله بوجود فتاة تقف على أحد جانبى الطريق تحمل حقيبة، فاقترب منها السائق بينما قام المتهم الآخر بخطف الحقيبة، لكن الحقيبة تعلقت بالفتاة وسقطت على الأرض وتمكن المتهمان من خطف الحقيبة وفرا هاربين .قامت النيابة العامة بمواجهة المتهمين بقتل مريم "فتاة المعادى" بأقوال صديقة الضحية وشاهد عيان ومالك السيارة الميكروباص وباعترافاتهما في محضر الشرطة.
أقر المتهمان في تحقيقات النيابة بارتكاب جريمة سرقة مريم بالإكراه والتسبب في قتلها، وقالا إنهما لم يقصدا قتلها ولم يعلما بوفاتها إلا من خلال وسائل الإعلام والفيس بوك ليلًا.
وقال المتهم الأول "منفذ الجريمة"، الذي قام بخطف حقيبة مريم، إنه بمجرد أن رأى الضحية تقف في الطريق أشار إلى المتهم الثانى "السائق" وطالبه بالاقتراب منها.
وأضاف المتهم: "كنت عايز أشد الشنطة ونهرب زى كل مرة، مكنش قصدى أموتها".
واعترف المتهم: "كل مرة بنخطف الشنط ونجرى ولم نقصد قتلها، لم أكن أعرف أنها تضع الحقيبة في كتفيها، اعتقدت أنها تعلقها في كتف واحدة وسأسحبها بسهولة".
وقال المتهمان إنهما هربا بسرعة بعد خطف الحقيبة.
وأكدا على ما جاء بمحضر التحريات من أنهما كوّنا تشكيلا عصابيا لسرقة حقائب وهواتف المواطنين والمارة في الشارع بأسلوب الخطف.
وأضافا أنهما يستخدمان سيارة ميكروباص، مطموسة اللوحات، في التنقل بين الشوارع لاصطياد ضحاياهما من المواطنين.
وقالا إنهما يختاران السيدات والفتيات لسرقة حقائبهن بأسلوب الخطف.
وأشارا إلى أنهما يختاران الشوارع الهادئة وغير المكتظة بالمارة، حتى يسهل عليهما الهرب بعد خطف الحقائب وهواتف المحمول للمواطنين والمارة في الشوارع.
وكشف المتهمان أنهما يوم الحادث استقلا سيارة ميكروباص يعمل عليها أحدهما سائقا، وبدآ في البحث عن ضحية لسرقته بشوارع المعادى، حيث وقع اختيارهما على شارع 9 بالمعادى، وأثناء سيرهما نبه السائق المتهم زميله بوجود فتاة تقف على أحد جانبى الطريق تحمل حقيبة، فاقترب منها السائق بينما قام المتهم الآخر بخطف الحقيبة، لكن الحقيبة تعلقت بالفتاة وسقطت على الأرض وتمكن المتهمان من خطف الحقيبة وفرا هاربين .
إقرأ ايضا
إصابة عامل زراعي وسيدتين في حادث انقلاب تروسيكل بالشرقية
بعد تصديق السيسي.. قانون جديد لحماية البلاد من خطر المخلفات