بيع صقر صغير في السعودية، في مزاد سنوي ينعقد على مدار 45 يوما للطير الجارح ذي المكانة المرموقة في دول الخليج، بملغ أكثر من 170 ألف دولار في ليصبح أضخم عملية بيع من نوعها على الإطلاق.
وأفاد منظمو المزاد في نادي الصقور السعودي في بيان بأن الطائر تم بيعه يوم الثلاثاء بمبلغ 650 ألف ريال سعودي (173 ألف دولار) بسبب سماته الفريدة وندرته.
كما ذكر النادي في بيانه أن البيع هو الأكبر على الإطلاق على مستوى العالم لطائر من سلالة الشاهين الصغيرة.
وتعد " الصقارة" ، - والتي هي تربية الصقور وتدريبها على الصيد -، جزءا مهما من التراث الثقافي الصحراوي في السعودية والدول المجاورة يعود لآلاف السنين.
ويمكن أن تتجاوز سرعة الصقور 300 كيلومتر في الساعة، لكنها أصبحت باعتراف دولي ضمن الأنواع المهددة بالانقراض حيث تضع الدول لوائح مختلفة تحكم بيعها، وصيدها، وتربيتها وأنشطة الصيد باستخدامها.
وأبان النادي أن الصقر الذي يبلغ وزنه 1.1 كيلوجرام، تم اصطياده في البرية بحفر الباطن شمال شرق السعودية.
ويُشار الي أن المزاد بدأ في الثالث من أكتوبر ويمتد حتى 15 نوفمبر، وينظمه نادي الصقور السعودي الذي تأسس عام 2017 بدعم من الحكومة بهدف الحفاظ على النشاط الذي يمثل تراثا قديما للبلاد.
ويسافر مالكو الصقور في الخليج الباحثون عن فرص الصيد، مع طيورهم عادة بالطائرات إلى دول مثل باكستان والمغرب ومنطقة آسيا الوسطى في الأشهر الباردة.
صدق أو لا تصدق.. ثمرة موز تحميك من فيروس كورونا
صدق او لا تصدق .. ”تويتر بلا زر اعجاب”