قررت محكمة جنح مستأنف محكمة القاهرة الاقتصادية، بتأجيل الاستئناف في دعوى حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين على حبسهما سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهم، بتهمة التحريض على الفسق والفجور لجلسة 8 نوفمبر للمرافعة.
وأسندت النيابة للمتهمين أنهم في غضون عامي 2019، و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل بمحافظة القاهرة أن المتهمتين الأولى والثانية اعتديا على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات وقامت الثانية بالإعلان عن طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء، الي وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي المسمى "لايكي" ليلتقوا فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للكافة، دون تمييز وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما قامتا بإنشاء وادارة واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات تهدف إلى ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام السابق وذلك على النحو المبين بالتحقيقات ،أما باقي المتهمين فساعدوهما على ارتكاب تلك الجرائم وإدارة حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
فى سياق آخر تنظر محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، اليوم الاربعاء، أولى جلسات استئناف"شريفة" -وشهرتها "شيرى هانم" وابنتها "نورا" -وشهرتها "زمردة" على حبس كل منهما 6 سنوات وتغريمهما 100 ألف جنيه لاتهامهما بنشر صور ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية.
يذكر أن أمرت النيابة العامة بحبس المتهمتيْنِ «شريفة» -وشهرتها «شيري هانم»- و«نورا» -وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
ورصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام غضب رواد التواصل الاجتماعي مما تنشره المتهمتين من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية لـ«النيابة العامة» بموقع «فيس بوك»، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية لـ«النيابة العامة»، وتزامنًا مع ذلك تبينت «الإدارة العامة لحماية الآداب» بـ«وزارة الداخلية» -من خلال المتابعة والتحريات- انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقى القبض عليهما وأحيلا إلى «النيابة العامة» لاستجوابهما.
في نفس السياق قالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إن المحكمة تأكدت أن سلوك المتهمتين فى استخدام شبكة المعلومات الدولية، يمثل خدشا للحياء العام، وقاد المتهمة الثانية لاستخدامها فى أعمال الدعارة بتسهيل من والدتها المتهمة الأولى، واستخدمتها بخبث يشيب له الولدان، وقد تأكد للمحكمة بشاعة جرمهم.
وأضافت، اطمئنت المحكمة لحصة إسناد الاتهامات المنسوبة للمتهمتين، من الأدلة والقرائن الواردة بالدعوى، ومنها اعتراف المتهمتين بإنشاء بصناعة ونشر مقاطع فيديو وعرضها على الكافة دون تمييز بحثا عن المشاهدات، وعرضتا محتوى خادش للحياء تعمدتا خلاله الظهور بملابس تكشف سترهما، وتعمدن التحدث بأسلوب غير لائق، فضلا عن خلق عداءات وهمية مع مرتادى المواقع الالكترونية.
وأوضحت المحكمة، أن المتهمة الثانية "زمردة" اعترفت أن والدتها المتهمة الأولى "شيرى" عرضت عليها الظهور معها فى الفيديوهات، بهدف ترويجها وعرضها على الرجال، وكانت المتهمة الثانية تصور نفسها، أو تمكن والدتها من تصويرها بملابس فاضحة، وإرسالها للرجال مقابل مبالغ مالية.
وتابعت المحكمة أن هذه الجريمة مثلت نخرا فى بنيان قيم وتقاليد الأسرة المصرية، حيث عصفت الأم المتهمة الأولى بالإنسانية فى أعز مقدساتها، ثم قسى قلبها، واغتالت الأخلاقيات بفعلتها فى فلذة كبدها بأن جرتها إلى هوى مرده الرذيلة، متناسية أنها من بنى البشر، ولم تستجب لنداء الطبيعة وراحت تضللها، حتى استقر الشيطان بكلتيهما، مما لزم التصدى لهما بالتمسك بقيمنا حفاظا على أولادنا وبناتنا، فمهما كانت المشاهد المعروضة تعود بالنفع على المتهمتين، فبالفضائل تنهض الأمم.
وأكدت المحكمة أنها لم تجد سبيلا للرأفة أو متسع للرحمة مع المتهمتين، وثبت للمحكمة أنهما نشرا صورا وفيديوهات تحمل مضمونا يمثل خدشا للحياء العام، وأنشأتا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى لذلك، واعتديتا على قيم المجتمع المصرى ومبادئه، وأعلنتا عن الدعارة.
وأشارت المحكمة إلى أنها تأكدت أن المتهمة الأولى "الأم" سهلت لابنتها المتهمة الثانية ارتكاب الدعارة بأن قامت بتصويرها ونشر الصور على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، كما اعتادت المتهمة الثانية ممارسة الدعارة مع الرجال دون تمييز.
وكانت النيابة العامة، أمرت بحبس المتهمتيْنِ "شريفة" -وشهرتها "شيرى هانم"- و"نورا" -وشهرتها "زمردة"- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية فى المجتمع المصرى، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
إقرا ايضا
إخلاء سبيل مالك شركة يبيع مستلزمات طبية مجهولة بالسيدة زينب
القبض على شخص في واقعة التعدي على سيدة بأحد شوارع منطقة السلام