خرجت فتاة من ضحايا الاستغلال الجنسي، تستغيث من خلال مبادرة عنوانها " أنتِ الأهم " راوية ما تعرضت له على يد ما وصفته بـ "عنتيل التجمع ".
وأوضحت الفتاة أن القصة بدأت منذ عدة أشهر، حيث تعرفت على الشاب في " جيم " شهير، واستطاع أن يلفت انتباهها.
وأضافت: " حدثت أكثر من محادثة معه بشكل سطحي في البداية، وسرعان ما اعتدت على وجوده، وتقاربنا سريعًا، ثم تحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية لا أعلم إلى الآن كيف استدرجني لتصبح علاقة جنسية " .
وتابعت: " أعلم أني أخطأت ولا أبحث عن مبرر لخطيئتي لكن لم أتخيل أن تنهار مقاومتي أمامه لأجد نفسي أمام مجرم محترف ابتزني ماديا بكل الطرق، لأكتشف بعد ذلك أنني لست ضحيته الأولى " .
واستكملت: " عندما واجهته ضربني وابتزني ولكني قررت أن أخذ حقي وحق جميع الفتيات اللاتي قام بخداعهن واستغلالهن وسوف أقوم بإبلاغ السلطات بكل ما أعرفه عن هذا الشخص المجرم " .
تابع ايضًا:
تفاصيل مثيرة لقيام شاب بذبح زوجته أم بناته الثلاث
شهدت الجزائر واقعة مفجعة، عندما أقدم زوج على ذبح زوجته واقتلاع عينيها وكانت وسائل إعلام محلية، قد ذكرت أن محكمة الجنايات الاستئنافية بولاية أم البواقي الجزائرية، قد قضت في قضية
القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد التي ارتكبت في رمضان الماضي ونفذت الجريمة بتاريخ 25 من مايو من السنة قبل الماضية، ببلدية البلالة بدائرة مسكيانة بولاية أم البواقي، خلال شهر رمضان.
الجريمة التي هزت سكان المنطقة نظرا لبشاعتها، أقدم فيها المتهم على ذبح زوجته قبل موعد الإفطار بحوالي ساعة، حيث نحر أم بناته الثلاث البالغات من العمر 3 و7 و13 سنة، أمام أعينهن، ونزع عينها ما أدخل الصغيرات في حالة صدمة، لم يخرجن منها إلى اليوم.
والد ووالدة الضحية اللذان حضرا المحاكمة خلال استجوابهما من القاضي ذكرا، بأن الجاني كان يقوم بتعنيف الضحية وضربها في كل الأوقات، وفي يوم الواقعة ضربها في بيت والديها، الذي لجأت إليه، وبحضورهما، ولم يحترم كبر سنهما، حيث تجاوزا الثمانين من العمر، وأضاف أبوها بأنه طلب منه مغادرة البيت على أن يعيدها بعد أن يهدأ روعه، إلا أنه رفض طلبه واقتادها عنوة بالقوة، وقبل أن يصل إلى مقر سكناه رفقة بناته وزوجته، فعل فعلته في الشارع، بضربها وطرحها أرضا واستل خنجره وذبحها دون رحمة ولا شفقة.
دفاع الطرف المدني، ركز على ما اعتبره نية الجاني في إزهاق روح أم بناته، والتنكيل بها، بطريقة “لم تقع حتى في الأفلام السينمائية الأكثر بشاعة”، أما ممثل النيابة العامة فأدان المتهم الذي قال عنه بأنه لا يستحق أية شفقة ولا رحمة، مستغربا كيف تجرأ على نزع عينها أمام فلذة أكباده “فاقدا كل القيم؟”، والتمس له عقوبة الإعدام، في حين أن دفاع المتهم، دافع بأنه مريض مرضا عقليا “وإلا كيف يقوم بهذا من دون أي سبب؟”، كما طالب بتعيين خبير في الأمراض العقلية، علما أن الخبرة قد أمر بها قاضي التحقيق من قبل، وبيّنت سلامته من أي مرض عقلي أو نفسي واكتفى دفاعه بالمطالبة بتخفيف العقوبة.
هيئة المحكمة وبعد المداولة عادت ونطقت بحكم الإعدام ومليار سنتيم، كتعويض للطرف المدني، وخلال النطق بالحكم، لم يتأثر الجاني بخطورة الحكم وبقي باسما.