قال الشيخ سيد خريشي، دكتور الفقه المقارن، تعليقًا على جريمة اغتصاب أب لابنته، إن "نكاح المحارم" عقوبته القتل دون حدود، هذا بخلاف جرائم الزنا التي تعد عقوبتها وفقًا لحالة المجني، إذا كان محصن فعقوبته الرجم بالحجارة الصغيرة حتى الموت،
أما إذا كان غير محصن فعقوبته الجلد 100 جلدة، مشيرًا إلى أن عقوبة الأب الذي اغتصب ابنته تكون مغلظة في الشرع دون القانون، حيث أن القانون تبدأ العقوبة من السجن لـ الإعدام، أما في الشرع فهي القتل مباشرة بعد التأكد من الواقعة، وذلك لأن الأب هو المنوط بحماية من يعوله سواء كانت ابنته أو اخته أو امه، فإذا هو من يقوم بالتنكيل بهم، فلذلك وجب تغليظ العقوبة.
أضاف دكتور الفقه المقارن، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم" أنه عند تتبع تلك الحالات من الجرائم نجد أن هناك مشكلة في الأسرة، بمعنى أن تكون البنت المعتدي عليها من والدها ليس من الأصل ربما تكون ابنة زوجته من شخص أخر، أو بنت زنا، أو المجني نفسه ابن زنا، مشيرًا إلى أن الفطرة الإنسانية الطبيعية العادية تأنف من هذه المسائل، قائلًا: "حتى الحيوانات لا تلحق أمها، ما بالك بالإنسان"، لافتًا، إذا قبلت البنت المغتصبه هذه الجريمة والمشاركة فيها دون اللجوء إلى مخرج منها يقع عليها جزء من العقوبة.
وأوضح الشيخ سيد خريشي، دكتور الفقه المقارن، أن الجنين الناتج عن واقعة اغتصاب أب لانته لابد من إجهاضه، طالما لم يمر عليه أربع شهور ولم ينفخ فيه الروح ولم يكتمل، وفقًا للشرع، مشيرًا إلى أن مثل هذه الجرائم هي جرائم مستحدثه لم تكن موجودة أيام النبي محمد صلى الله عله وسلم وأيضًا في عصر الصحابة.
إقرأ أيضًا..
تصل لـ الإعدام.. تعرف على عقوبة اغتصاب أب لـ ابنته
حدث اليوم.. استشهاد ضابطين وفرد أمن تصدوا لمحاولة هروب إرهابيين.. القصة الكاملة