قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن ما يسمى بيعة المرشد أو من ينوب عنه إنما هي خيانة للدين والوطن، وهدم لنظام الدولة في الإسلام، وتكوين لكيانات لا أساس لها في الدين، بل الدين على عكس ذلك، فهذه البيعات وأمثالها إنما هي بيعات الخوارج والمارقين على مدار التاريخ.
وأضاف وزير الأوقاف، أن جمع أموال الناس تحت غطاء هذه البيعة الآثمة إنما هو أكل لأموال الناس بالباطل ونصب واحتيال وأكل للسحت، ويجب أن يخضع من يقوم بذلك للمحاكمة والمحاسبة القانونية، كون ما يفعله جمعًا للمال خارج إطار القانون، وداعمًا للأعمال الإرهابية والتخريبية.
وأكد، أن كل من يسهم في ذلك آثم، بعد ما تبين بما لا يدع مجالًا للشك أن هذه الأموال تذهب لتمويل الإرهاب وداعميه، وهدم الأوطان وتخريب العامر وزعزعة الأمن والاستقرار، وتمويل أبواق الفتنة والضلال، ومن أصرَّ على هذه البيعة فهو مبايع للشيطان، كونها بيعة فرقة وضلال ودعم لأهل الشر وجماعات الإرهاب.
اقرأ المزيد
"حياة كريمة وصناع الخير".. يطلقان المرحلة الثالثة من مبادرة "رد الجميل"
مدبولى يُشيد بالإقبال الكبير من المواطنين على التصالح فى مخالفات البناء