ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "كثرت عندنا الكلاب الضالة وأصبحت تمثل خطر علينا وعلى أولادنا، فهل يجوز لنا قتلها؟.
وأجاب الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، إنه لا يحل قتل الكلاب إلا إذا كانت مؤذية وتحقق هذا الايذاء ، ففي هذه الحالة يجوز قتلها، وقد احل الشرع الحنيف قتل الكلب العقور ، وهو الذي عرف باذاه لمن يقابله وربما يؤدي لموت من يعقره في الحال.
وأشار، إلى أن الكلب العقور هو الذي يؤذي الناس، اما إذا كان غير مؤذ لغيره، فلا يجوز قتله، منوها أن امرأة باغية غفر لها لأنها سقت كلبا.
وأكد أنه في حالة الخوف على الأطفال من الكلب بدون التحقق من ضرره، فتبلغ السلطات المختصة للتعامل معه، فهي التي تحدد الكلب العقور من غيره.
حكم لمس الكلب بعد الوضوء
قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن جمهور الفقهاء رأوا أن الكلب نجس، أما المالكية فقالوا بطهارته، والأحناف رأوا أن ظاهر الكلب طاهر واختاره ابن تيمية.
وأضافت "عمارة"، ردا على متصل يسأل: "ما حكم لمس الكلب بعد الوضوء؟"، أن الجميع اتفقوا على أن مجرد لمس الكلب ليس ناقضا للوضوء، منوهة إلى أنه لو حدث لمس مع الكلب فحينئذ يكون تطهيره ببعض الماء فقط.
واختلف الفقهاء في نجاسة الكلب فرأى الشافعية والحنابلة أن أي جزء في الكلب نجس، بينما ذكر المذهب الحنفي أن الكلب طاهر ما عدا لعابه وبوله وعرقه وسائر رطوباته، فهذه الأشياء نجسة، وعند المذهب المالكي الكلب كله طاهر، هو وسائر رطوباته "عرقه".
اقرأ المزيد
تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الإثنين
انقطاع المياه عن 7 مناطق رئيسية في القاهرة "تفاصيل"