يعانى بعض الأطفال الرضع في نهاية العام الأول من الإصابة بالأنيميا، لذا تُجري الوحدات الصحية عند إعطاء الرضيع تطعيمات العام الأول تحاليل طبية لقياس نسبة الهيموجلوبين في الدم ، إضافة إلى ذلك، ينصح الاطباء الأباء المتابعين معهم بضرورة إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية للتأكد من سلامه االطفل عند إكتمال عامه الأول .
وقال عمر الالفى استشارى طب الأطفال وباحث في المركز القومى للبحوث، بأن نسبة 40 % من الأطفال يصابون بالأنيميا.
وأضح "الالفى" أن سبب إصابة الأطفال الرضع بالأنيميا في هذا العمر، هو اللبن الذي يعتبر الغذاء الوحيد للمولود حتى نهايه الشهر السادس، لان التفكير الدارج بين جميع الأمهات يؤكد ان لبن الأم غذاء متكامل لاينقصه أي فيتامين أو معادن ،ولكن في الواقع لبن الأم المثالى التكوين لا يحتوى على أي كمية من الحديد، لأن المولود لايحتاج للحديد في الشهور الأولى بعد الولادة.
وأضاف "الألفي" بأن الرضيع عند ولادته يكون مولودا بمخزون حديد كبير يكفيه حتى الشهر السادس، ولكن إذا استمر الرضيع على اللبن فقط ينتج عنه نقص الحديد ثم يتحول إلى أنيميا نقص الحديد، والتي تؤثر على ذكاء الرضيع ونمو المخ والجهاز العصبى.
ومن أهم أعراض نقص الحديد:
"سرعة دقات القلب"، والذى يبذل مجهود أكبر لتعويض الأنيميا.
"الصداع"، وأن كثرة تناول الألبان خاصًة الغير مضاف لها الحديد تؤدى إلى زيادة نسبه الإصابة بالأنيميا.
ونصح "الألفى" الأمهات، بالاهتمام بوجبات الرضع التي تحتوى على الحديد مثل: البيض والكبدة والاسمالك، ابتداء من الشهر السادس.
وأختتم "الألفى" بأن الألبان تحتوى على نسبة كبيرة من الكالسيوم، بالإضافة إلى احتوائها على الفوسفات، واللذان يسببان في عدم امتصاص الحديد في الجسم لمرض الانيميا، لذا ينصح الأطباء مرضى الأنيميا من تقليل شرب الألبان وأكل الزبادى.
اقرأ أيضا:
للنساء الحوامل.. هذا ما ينصح به الأطباء لتقوية عظام طفلك
تحذير من الشاي الأخضر لهؤلاء المرضى