دول أخرى بدأت في توسيع علاقاتها مع إسرائيل.. الخارجية الأمريكية توضح

الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 | 05:37 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

أكد وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، أن هناك دولا أخرى بدأت في توسيع علاقاتها مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الكثير منها ستلتحق بالسلام معها.

وذكر بومبيو، خلال حديثه أمام المجلس الأطلسي، أن "دولا أخرى بدأت في توسيع علاقاتها مع إسرائيل والكثير منها ستلتحق بالسلام معها".

وتابع "إقامة علاقات دبلوماسية بين دول المنطقة وإسرائيل سيصب في مصلحة كل الأطراف".

وأشار الوزير الأميركي إلى أن "الإمارات والبحرين سبقتا غيرهما من الدول في تحديد التوقيت المناسب للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل".

وفي إطار أخر، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو فرنسا اليوم الثلاثاء، من أن جهودها لحل الأزمة في لبنان قد تضيع سدى إذا لم يتم التعامل على الفور مع مسألة تسلح جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهودا دولية لوضع لبنان على مسار جديد بعد أن دفعته عقود من الحكم المشوب بالفساد إلى أسوأ أزمة يشهدها منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990.

وتعتبر الولايات المتحدة جماعة حزب الله المسلحة ذات النفوذ السياسي القوي منظمة إرهابية، لكن فرنسا ترى أن جناحها السياسي المنتخب له دور سياسي مشروع.

ووسعت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوباتها المتعلقة بلبنان بوضع وزيرين سابقين على قائمة سوداء متهمة إياهما بتمكين حزب الله. وأثار ذلك تساؤلات عن مدى التنسيق بين الولايات المتحدة وفرنسا في وقت تواجه فيه الفصائل اللبنانية صعوبات في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة.

وقال بومبيو لإذاعة فرانس إنتر "الولايات المتحدة اضطلعت بمسؤوليتها وسنمنع إيران من شراء دبابات صينية ونظم دفاع جوي روسية ثم بيع السلاح لحزب الله ونسف جهود الرئيس ماكرون في لبنان".

وأضاف "لا يمكن أن تدع إيران تحصل على المزيد من المال والنفوذ والسلاح وفي الوقت نفسه تحاول فصل حزب الله عن الكوارث التي تسبب فيها بلبنان".

وقال ماكرون في الأول من سبتمبر خلال زيارة للبنان بعد شهر من انفجار مدمر في مرفأ بيروت إن الساسة اللبنانيين اتفقوا على تشكيل حكومة جديدة بحلول 15 سبتمبر، وهو موعد طموح نظرا إلى أن هذه العملية عادة ما تستغرق شهورا.

وقال مسؤولون فرنسيون إن الأولوية هي تشكيل حكومة يمكنها تنفيذ إصلاحات على وجه السرعة لكن مسألة تسليح حزب الله ليست ملحة.

وذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية في أغسطس أن ماكرون اجتمع مع محمد رعد رئيس الكتلة النيابية لجماعة حزب الله وأبلغه أن على الجماعة أن تنأى بنفسها عن إيران وأن تسحب قواتها من سوريا.

ولم تنف الرئاسة الفرنسية عقد الاجتماع، وهو الأول بين زعيم فرنسي وعضو في حزب الله.

وزير الخارجية الأمريكي: أسلحة حزب الله تهدد جهود فرنسا فى لبنان

وزير الخارجية الأمريكي يطالب برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب