أكدت ثلاثة مصادر على اطلاع مباشر، إن بكين تعارض بيع بايت دانس الصينية مالكة تيك توك لأنشطته في الولايات المتحدة بشكل قسري، وسيكون من الأفضل لديها وقف تطبيق المقاطع المصورة القصيرة نهائيا في الولايات المتحدة.
وتجري بايت دانس محادثات لبيع أنشطة تيك توك في الولايات المتحدة، لمشترين محتملين بينهم مايكروسوفت وأوراكل منذ أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشهر الماضي، بحظر الخدمة في حالة عدم بيعها، وأعطى ترمب بايت دانس مهلة حتى منتصف سبتمبر أيلول لإتمام الصفقة.
وأضافت المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها لحساسية الموقف، قالت إن المسؤولين الصينيين يرون أن البيع القسري سيجعل كلا من بايت دانس والصين تبدوان في موقف ضعف في مواجهة الضغط من واشنطن.
وقالت بايت دانس في بيان لرويترز إن الحكومة الصينية لم تخطرها أبدا بأنها يتعين عليها وقف تيك توك في الولايات المتحدة أو في أي سوق أخرى.
وقال اثنان من المصادر، إن الصين تعتزم استخدام مراجعات أجرتها لقائمة صادرات التكنولوجيا في 28 أغسطس، لتأجيل أي صفقة توصلت إليها بايت دانس إذا كانت قد توصلت لصفقة بالفعل.
ولم يرد مكتب معلومات مجلس الدولة ووزارتا الخارجية والتجارة بالصين، على طلبات للتعقيب أرسلت خارج أوقات العمل الرسمية.
بعد انهيار المنجم.. وفاة 50 شخصًا أثناء البحث عن الذهب في الكونغو
أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت الموافق 134 سبتمبر 2020، عن أنهيار منجما للذهب يعمل فيه حفارون بأيديهم أمس الجمعة، مما أدي إلى وفاة 50 شخصًا، وعبّر حاكم إقلي مشمال كيفو، تيو نغوابيدي كاسي، عن أسفه "لمقتل خمسين شخصا المفجع"، موضحا أن "معظم هؤلاء هم من الشباب".
لكن رئيس البلدية ألكسندر بونديا قال: "لا نعرف العدد الدقيق" للضحايا، مشيرا إلى أن الانهيار حدث عندما "انهارت الأرض بسبب الأمطار الغزيرة".
وصرح جون نوندو وهو من سكان المنطقة: "حسب الشهود هناك أكثر من خمسين قتيلا".
وأضاف أن الأمطار أدت إلى فيضان نهر قريب من منجم الذهب، موضحا أن المياه تسربت إلى ثلاثة أنفاق. وعندما أراد الناس الخروج، تعذر ذلك لأن المياه كانت تتدفق بغزارة وبضغط كبير، مؤكدًا على أن عمليات البحث تتواصل للتعرف على مواطنينا الذين ماتوا.
وأعلن رئيس البلدية توقف الحركة في المنطقة السيت. وقال إن "جثامين مواطنينا يجب أن تدفن"، داعيا السكان إلى التوجه إلى المكان "لانتشال الجثث".
ويقوم شبان يلقبون بـ"الحفارين" بالعمل بأيديهم في هذا النوع من المناجم في الكونغو الديمقراطية، والتي لا تستثمرها أي جهة، ليحاولوا بعد ذلك بيع المعادن التي يتمكنون من استخراجها في ظروف صعبة.
وقال نيكولاس كيالانغاليلا، أحد ممثلي المجتمع المدني، إنه "يجب إجراء تحقيقات لكشف أسباب هذه الكارثة". وأضاف أنه "على السلطات تحمل مسؤوليتها بدلا من فرض رسوم على الحفارين".إقرأ ايضا
انفجار عبوة ناسفة أمام مبنى البريد في مدينة رأس العين السورية
مطار بيروت يمنع طائرة تركية من الهبوط بسبب الكيان الصهيوني