أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الثانوية العامة ستكون كلها إلكترونية دون أي تدخل بشري.
وقال شوقي خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نظام التعليم الجديد في ظل أزمة مواجهة فيروس كورونا، إن طلاب الثانوية العامة سيمتحنون عن طريق التابلت بالكامل، "الامتحان لن يكون فيه كتابة أي حرف ويكون بالكامل اختياريًا وصح وخطأ وغيره"، مشددًا على أن الطالب سيعرف نتيجته فور خروجه من الامتحان.وتابع: "الطالب وهو طالع هيكون عارف النتيجة ومفيش عنصر بشري والطلاب هيشوفوا الأسئلة اللي بتقيس نماذج الفهم، وبنردد تكافؤ الفرص بقالنا سنين"، مشيرًا إلى أن هذه الأسئلة تحتوي على نماذج متعددة للصعوبة.وشرح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، نظام الأسئلة وامتحانات الصف الثالث الثانوي بالنظام الجديد، ضاربًا المثل بمادة الفيزياء، موضحًا أنَّه في نظام التعليم الجديد علم الفيزياء له نواتج، ولكل ناتج حصيلة بها أسئلة "بنك أسئلة" والأسئلة موزعة بمستوى صعوبة.
وتابع وزير التعليم، في معرض حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده بمقر وزارة التعليم للإعلان عن تفاصيل العام الدراسي الجديد: "فورمة الامتحان تكون عبارة عن امتحان يقيس نواتج التعلم، يُفصله الحاسب الآلي، ويتمّ تفصيل 4 امتحانات بنفس المقياس ولن يكون هناك طالبين لديهم نفس الأسئلة أو نفس الامتحان وبالتالي التسريب والغش سينتهي تمامًا وسيكون التصحيح أوتوماتيك على الحاسب الآلي مثلما وضع الامتحان". وأضاف شوقي، أنَّ طريقة وضع الامتحان والتصحيح الجديدة سيتمّ تطبيقها على طلاب الصف الثالث الثانوي خلال العام الدراسي الجديد "يشمل اللي طالعين من الصف الثاني الثانوي واللي ساقطين واللي مأجلين، والفرق الوحيد اللي مأجل أو ساقط مش هيكون معاه تابلت ولكن هياخد نفس الامتحان ورقي".
وتابع شوقي: "مش هيبقى في نظام قديم وجديد هيكون في الجديد بس، وهو نظام الأسئلة الجديدة على تابلت أو على ورقي".
وراعت خطة عودة المدارس مجموعة من الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، خاصة في ظل بعض التحذيرات من خطورة عودتها بنفس طريقتها في السنوات الماضية، لأن الأمر يشكل خطورة حقيقية على الطلاب وجميع المشاركين في العملية التعليمية.
يأتي ذلك في ظل المناشدات التي يقوم بها أولياء الأمور من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، والتي طالبوا فيها بتأجيل الدراسة أو إحكام خطة عودتها من الناحية الصحية، حرصا على مصلحة أبنائهم، وهو الأمر الذي راعته وزارة التربية والتعليم- من خلال المشاركين في وضع خطة العودة- والتي اشتملت على مجموعة من الآليات التي يمكن من خلال تطبيقها تخفيف حدة الخطورة على الطلاب.
موضوعات ذات صلة "التربية والتعليم" تزف بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة