انطلقت اليوم الثلاثاء، الجولة الثالثة من المفاوضات الليبية فى المغرب وسط احتمالات تمديدها ليومين إضافيين، حسبما أفادت قناة "العربية"، فى نبأ عاجل لها.
وبحسب وكالة الأنباء المغربية، يهدف الحوار الليبى الذى تستضيفه مدينة بوزنيقة إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.
وفى وقت سابق دعت الجامعة العربية فى بيان لها، الأطراف الليبية للتمسك بفرصة الحوار التى أتاحتها اجتماعات مدينة بوزنيقة بدعوة من مملكة المغرب، والتحلى بـ"حسن النية" للوصول إلى حل وطنى ومتكامل للأزمة الليبية على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وتحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يفضى إلى التوافق على استكمال المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد وتتوجيها بانتخابات تشريعية ورئاسية يرتضى الجميع بنتائجها.
وفى نفس السياق أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالا مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، تم خلاله بحث آخر التطورات ذات الصلة بالملف الليبي.
وأعرب الوزير شكري لنظيره المغربي عن التقدير لحرصه على مواصلة وتكثيف هذا التنسيق والإحاطة بآخر المستجدات المُتصلة بالجهود التي بذلها المغرب في هذا الصدد.
وصرح أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن "الوزير شكري أكد خلال الاتصال على موقف مصر الثابت من دعم الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي توافقي يُحافظ على سيادة ليبيا ووحدتها، ويحقق تطلعات الشعب الليبي نحو الأمن والاستقرار وصون مُقدرات الشعبي الليبي وموارده، ويسهم في مواجهة كافة مظاهر الإرهاب والتطرف والتدخلات الخارجية الهدامة، وهو ما عكسه بوضوح إعلان القاهرة وترحيب مصر بمبادرات التهدئة، كما بحث الوزيران المساعي الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار والتحرك قدما نحو التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة في البلاد".
هذا، وقد اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق فيما بينهما وتكثيف الاتصالات بالدوائر السياسية الفاعلة على الساحة الليبية وكذلك الشركاء الدوليين ومبعوثة الأمم المتحدة واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى المعنية بليبيا بالاتحاد الأفريقي، وكذلك في إطار الجامعة العربية اتصالا بقرب انعقاد مجلس الجامعة.
موضوعات ذات صلة
انتحاري يفجر نفسه بعد محاصرته في كركوك