جرت اليوم الخميس، فى العاصمة التونسية بقصر قرطاج، مراسم تسلم هشام المشيشى، رئاسة الحكومة التونسية الجديدة، من سابقه إلياس الفخفاخ.
وكان البرلمان التونسى، قد وافق على منح الثقة لحكومة تكنوقراط يرأسها هشام المشيشى، وسط آمال بإنهاء أشهر من عدم الاستقرار السياسى، والاتجاه لمعالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
وأعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشى، الثلاثاء، تشكيل حكومة تكنوقراط تتكون من 25 وزيرا ومستقلة تماما عن الأحزاب.
وفى نفس السياق قال رئيس الحكومة التونسية المستقيلة إلياس الفخفاخ قال إن تونس عادت للدخول في حالة من الفساد وعدم الاستقرار السياسي".
وقال الفخفاخ، في كلمة بمناسبة تسليم رئاسة الحكومة إلى خلفه هشام المشيشي: "حان الوقت لتحرك القوى الوطنية لاستعادة البلاد، وهناك جهات حاولت إسقاط الحكومة".
وتابع الفخفاخ: "حكومتي جابهت جائحة صحية ونجحت في السيطرة عليها وخرجنا منها بأخف الأضرار".
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، بعض الأطراف السياسية، بالخيانة، والتحايل على الدستور التونسي، ووجه لها انتقادات لاذعة، لافتا إلى أن هناك الكثير من المصاعب والأزمات التي يتم افتعالها في الدولة التونسية.
جاء ذلك في كلمة للرئيس التونسي عقب أداء الحكومة الجديدة برئاسة هشام المشيشي اليمين الدستورية، أمس الأربعاء.
موضوعات ذات صلة
الفخفاخ: تونس عادت إلى الفساد وعدم الاستقرار