في ضربة قوية لحركة النهضة الإخوانية، منح مجلس نواب الشعب في تونس اليوم الأربعاء الثقة لحكومة هشام المشّيشي بعد تحصلها على 134 صوتا.
وستؤدي حكومة هشام المشيشي اليوم اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد في موكب سينتظم بالقصر الرئاسي بقرطاج.
ودامت الجلسة العامة المخصصة للنظر في منح الثقة للحكومة المقترحة من المشيشي 11 ساعة و25 دقيقة.
وتصبح بذلك حكومة هشام المشيشي الحكومة الثانية التي يمنحها البرلمان ثقته منذ الإنتخابات التشريعية 2019، والحكومة الثالثة التي مرّت بمجلس نواب الشعب خلال أشهر.
وكان قيس سعيد هو من كلف وزير الداخلية في الحكومة المغادرة هشام المشيشي باعتباره الشخصية الأقدر على تشكيل الحكومة.
وقد دامت المشاورات شهرا قدم إثره رئيس الوزراء فريقه الحكومي في 25 أغسطس 2020.
وستبدأ الحكومة علمها في ظل وضع سياسي متوتر تشوبه خلافات بين المؤسسات الدستورية وتغيّر في موقف الرئيس التونسي الداعم للحكومة.
هذا واستطاع الرئيس التونسي قيس سعيد اجبار حركة النهضة على الموافقة على تعيين المشيشي رئيساَ للحكومة بعد رفض عدة حكومات عرضت على البرلمان مستخدماَ القانون التونسي.
تحرك برلماني تونسي لسحب الثقة من راشد الغنوشي